ارتكبت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" والمستوطنون، خلال شهر آذار/ مارس الماضي، 236 انتهاكًا ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في مدينة سلفيت والقرى والبلدات التابعة لها، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وقالت محافظة سلفيت في تقرير حول الانتهاكات "الإسرائيلية" خلال مارس 2024، اليوم الخميس، إن "سياسة الاقتحامات والحواجز والإغلاقات ومداهمة المنازل شهدت تصاعدا ملحوظاً، وتعتبر نمطاً من أنماط العقوبات الجماعية، اضافة لغيرها من الممارسات العدوانية بحق المواطنين".

وأشار محافظ سلفيت، عبد الله كميل، إلى أن جيش الاحتلال يستهدف بشكل متواصل قرى وبلدات المحافظة.

وأوضح كميل أن جيش الاحتلال نفذ 80 عملية اقتحام، و30 مداهمة للمنازل والمنشآت الفلسطينية، ونصب 60 حاجزاً مؤقتاً.

ورصد التقرير الرسمي، 23 عملية إغلاق لمداخل بلدات سلفيت بالبوابات الحديدية، "تحت حجج واهية".

واعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين خلال المرور على الحواجز العسكرية أو عبر عمليات الاقتحام، إضافة إلى 4 اعتداءات بحق المواطنين وممتلكاتهم، ومصادرة 5 آليات بحجة العمل بمناطق مصنفة "ج".

وجرّفت آليات الاحتلال، وفق ذات التقرير، 230 دونما من أراضي المواطنين الفلسطينيين بمنطقة الراس في سلفيت، وأراضي قراوة بني حسان، لصالح التوسع الاستيطاني وبناء 1600 وحدة سكنية.

ووثق التقرير 10 اعتداءات ضمن "عربدة" المستوطنين؛ شملت: تخريب الأراضي الزراعية، مطاردة رعاة الأغنام وسرقة مواشيهم، حيث تم سرقة 40 رأس غنم، وتخريب الممتلكات، ورشق المركبات بالحجارة.

وأصيب نحو 8 مواطنين بإصابات مختلفة، خلال اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال، و3 عمليات تخريب لممتلكات المواطنين، واقتلاع وتكسير 15 شجرة زيتون، وفق توثيق تقرير محافظة سلفيت.