أكد الناطق العسكري بإسم سرايا القدس بالضفة الغربية، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبو أحمد، أننا "ذهبنا للحرب المفتوحة إسنادًا لمجاهدينا في غزة وإنتصاراً لدماء المستضعفين ووفاء لأسرانا"، مضيفاً: "نواصل ثباتنا أمام حرب الإبادة الواضحة التي يواصلها العدو ضد أبناء شعبنا منذ بدء عملية طوفان الأقصى".
وقال أبو أحمد في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي، إن "مجاهدينا على إمتداد محافظات الضفة دمروا العشرات من أليات الجيش المهزوم وأعطبنا المئات بفضل الله"، مشدداً على "فشل العدو في القضاء على كتائبنا وتشكيلاتها العسكرية على إمتداد محافظات الضفة رغم إقتحاماته الشبه يومية التي كانت بالنسبة لنا بنك أهداف ثمين من ظباط وجنود وآليات وكان مجاهدونا في كل مرة يدحروه خائباً".
وأضاف: "فشل العدو في مواجهة مجاهدينا فلجأ إلى إغتيالهم عن طريق القوات الخاصة في الزي المدني أو عن طريق الجو بإستخدام الطائرات ما يؤكد فشله في الميدان أمام صلابة مجاهدينا وبأسهم"، لافتاً إلى أنه "بعد لجوء قوات الاحتلال إلى اغتيال قادتنا ومجاهدينا عن طريق الجو، قامت قيادة السرايا بإعطاء الضوء الاخضر لتنفيذ عمليات نوعية كان أبرزها ،عملية حومش ،عملية عتصيون ،عملية التسلل داخل أراضينا المحتلة قرب بوابة دير الغصون وإستهداف سيارة تقل ظباط وجنود".
وبيّن الناطق العسكري بإسم سرايا القدس بالضفة الغربية، أن "مجاهدينا مازلوا على العهد يعدون العدة وما ينتظر الإحتلال في زقاق شوارع الضفة وفي بلداتنا المحتلة ، أكبر بكثير مما يتوقعه الإحتلال وستثبت الأيام عبر فوهات بنادقنا صدق ما نقول"،
وأبرق أبو أحمد بالتحية إلى شعوب أمتنا الحرة التي خرجت تلبي نداء القدس في يوم القدس العالمي، في ظل ما تتعرض له من تحديات.
وتابع: "في هذا اليوم المبارك وفي ظلال معركة طوفان الأقصى نؤكد دعمنا لقيادة محور المقاومة التي مازلت تخوض معنا معركة طوفان الأقصى، وإلى عواصم المقاومة: طهران، صنعاء، بغداد، بيروت، دمشق، وأحرار الأمة على إمتداد الوطن الإسلامي".
