أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد ظهر اليوم السبت، مقتل المستوطن بنيامين أحيمئير، الذي اختفت آثاره منذ صباح أمس الجمعة، شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وقال "نتنياهو" إن الجيش وجهاز "الشاباك" "يقومان بمطاردة واسعة النطاق" من أجل إلقاء القبض على الفاعلين ومن تعاون معهم في العملية.
وكان جهاز الشاباك وشرطة الاحتلال قد أعلنا في بيان مشترك، أن المستوطن قُتل على يد فلسطينيين، فيما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن القوات عثرت على جثته باستخدام طائرة مسيّرة في منطقة البؤرة الاستيطانية التي غادرها لرعي الأغنام.
وأوردت القناة 12 الإسرائيلية، أن التحقيق الأولي أظهر أن المستوطن قُتل صباح يوم أمس على يد اثنين أو ثلاثة من الفلسطينيين كانوا قد قدموا من قرية مجاورة، حيث رشقوه بالحجارة.
يُذكر أنّ المستوطن بنيامين أحيمئير خرج مع قطيعه صباح أمس الجمعة من مستوطنة في شمال رام الله، ثم بعد ساعات عاد القطيع الذي يرعاه إلى المستوطنة ولم يعد المستوطن.
وعلى أثر اختفاء المستوطن، أطلق جيش الاحتلال وجهاز الشاباك عملية بحث واسعة النطاق، بينما ارتكب مئات المستوطنين المتطرفين اعتداءات إرهابية مسلحة، تخللها إحراق منازل ومركبات في قرى شمال رام الله، كما أغلقوا طرقًا قرب أريحا وشرق رام الله.
وأدت هذه الاعتداءات في مجملها إلى ارتقاء الشاب جهاد أبو عليا من قرية المغيّر شمال رام الله، وإصابة العشرات بجراحٍ متفاوتة في عدة مناطق بالضفة الغربية.
