ذكرت وسائل إعلام عبرية عبر مصادر مختلفة، أن جيش الاحتلال "بدأ برفع مستوى الاستعداد للهجوم على مدينة رفح والمعسكرات في الوسط، وقد تمت الموافقة على المفهوم العملياتي لخطة اجتياح رفح من قِبل هيئة أركان الاحتلال ووزير الحرب، وتم عرضها على مجلس وزراء الحرب".
وقالت صحيفة معاريف العبرية، أن جيش الاحتلال بدأ بزيادة عدد قوات سلاح المدفعية وناقلات الجنود المدرعة والغرف الحربية المتنقلة في مقر قيادة فرقة غزة.
وادعت الصحيفة أنه في إطار تحضير المنطقة تم اتخاذ عدة قرارات، منها زيادة المساعدات الإنسانية، لتشمل جميع أنحاء قطاع غزة، حتى تحظى "إسرائيل" بما وصفها شرعية دولية لدعم العملية في رفح.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد اعلن مسبقا تأجيل موعد العملية البرية في رفح جنوبي القطاع في ظل ضغوط دولية لمنع مأساة جديدة في المدينة المكتظة بالنازحين.
وتُعد مدينة رفح ومحيطها، الملجأ الأخير للفلسطينيين النازحين في قطاع غزة، إذ يسكن المنطقة أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني أغلبهم من نازحي المناطق الشمالية في القطاع، وفق الأمم المتحدة.
