شمس نيوز/القاهرة
قال مصدر من داخل جماعة الإخوان المحظورة إن رد التنظيم على أحكام اليوم، السبت، بتحويل ملف قضيتي التخابر والهروب من سجن وادي النطرون، إلى مفتي الجمهورية، تمهيدا للحكم بإعدام قيادات الجماعة، سيكون يوم 30 يونيو المقبل، حيث وصفه بيوم الدم والثأر - حسب تصريحاته- مؤكدا أن أحكام القضاء هي من قطعت كل سبل السلمية.
وأضاف المصدر لـ"صدى البلد" أن يوم 30 يونيو سيكون للثأر ممن شاركوا في قتل الإخوان سواء بالتصفية المتعمدة أو عن طريق القضاء أو بالمساندة السياسية، في إشارة لبدء عمليات تصفية للقضاة ورجال الأمن والنخبة السياسية، الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن أي حديث داخل الجماعة عن التهدئة، سيقابل بعاصفة من الرفض التام، خاصة من صفوف الشباب، موضحة أن قيادات الخارج أطلقت عدة بالونات اختبار، لقياس رد فعل الأعضاء في حالة الدعوة إلى التهدئة مع النظام الحاكم في مصر -حسب تعبيره- ومدى جاهزيتهم النفسية لذلك، الأمر الذي استشعره الشباب ورفضوه مسبقا.