غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

من تل أبيب إلى حيفا.. هل تعتقد أنها نهاية إسرائيل؟

مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط نتنياهو
شمس نيوز -ترجمات

كشف تقرير نشره موقع "أوريان" الفرنسي، بعنوان "من تل أبيب إلى حيفا.. هل تعتقد أنها نهاية إسرائيل؟"، عن غضب "الإسرائيليين" من "البلاد"، وأجمع جل المستجوبين على وصف دولة الاحتلال بأنها "بلد قذر"، فيما كشف دبلوماسي غربي للموقع على رقم غير مسبوق بخصوص رغبات المغادرة.

في نص التقرير، نقل المراسل الخاص للموقع الفرنسي في فلسطين والاحتلال، مجموعة من الشهادات التي تؤكد أن الوضع داخل دولة الاحتلال أصبح أكثر سوءاً من ذي قبل، ولم تجد من عبارة للتعبير عن ذلك سوى بكلمة "بلد قذر".

 

"بلد قذر"

رد "موكي"، الذي يبلغ من العمر 54 عاماً، وهو إسرائيلي من لينينغراد، وهاجر إلى إسرائيل عام 1997 وشارك في الحرب على لبنان عام 2006، ويعمل في محل تنظيف جاف، عن سؤال الصحفي الفرنسي عن الوضع في إسرائيل، قائلاً: "بلد قذر".

قبل ذلك بيوم، وفي مطعم عصري في تل أبيب، التقى الصحفي الفرنسي بـ"حنا"، 27 عاماً، وهو شاب روسي ولد في سانت بطرسبورغ ولينينغراد، وقد وصل قبل عامين هرباً من روسيا بسبب الحرب مع أوكرانيا.

يقول "حنا": "المفارقة المأساوية في هذه الرحلة تجعلك تبتسم، ها أنا أواجه نفس الشيء، إنه بلد قذر"، كما عبر "حنا" عن رغبته الشديدة في مغادرة دولة الاحتلال.

 

يرغبون في المغادرة

وفق الموقع الفرنسي، فإن رغبة "حنا" لن تكون هي الوحيدة، إذ يشرح دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى "أن طلبات الحصول على جوازات السفر تتزايد بشكل حاد في القنصليات الغربية، أي أكثر بـ5 مرات من العام الماضي في نفس الوقت".

كما كشف أن "5 ملايين إسرائيلي لديهم بالفعل جواز سفر ثانٍ، أي نصف عدد السكان".

من جهتها، وصفت غابرييلا، إسرائيل بأنها "بلد قذر"، كما أنها وصفت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"حكومة الخاسرين".

وتشارك غابرييلا في فعاليات "مدينة الخيام" بالقدس المحتلة منذ الأول من أبريل/نيسان 2024، والتي أقيمت في الشارع حيث الكنيست والمحكمة العليا.

كما عبرت عن غضبها الكبير على "حكومة الخاسرين" التي قالت إنها عاجزة عن تحرير الرهائن والانتصار في "هذه الحرب الرهيبة" التي بدأتها.

 

"حكومة الخاسرين"

كذلك، نقل التقرير الفرنسي، شهادة "ماريانا" المشاركة في إحدى المظاهرات ضد حكومة نتنياهو بتل أبيب وهي تقول: "يجب أن يرحلوا، إنهم خاسرون! هذه الحرب لن توصلنا إلى أي مكان".

في السياق، يقول دبلوماسي أوروبي، مستنكراً "الأخطاء المنهجية الفظيعة" التي ارتكبها بنيامين نتنياهو وحكومته: "لقد فشلت الحكومة كثيراً لدرجة أنها لا تستطيع الخروج منها إلا من خلال المبالغة في غضبها".

بعد أكثر من 6 أشهر من الحرب، وصل مستوى الكراهية تجاه نتنياهو إلى مستوى لم يسبق له مثيل في إسرائيل.

ويشعر الإسرائيليون بالغضب عندما يعلمون أن ابنه يائير لجأ إلى ميامي تحت حماية اثنين من رجال "الموساد"، في حين أن سارة، زوجة رئيس الوزراء، لديها صالون لتصفيف الشعر في مقر إقامة المسؤول حتى لا تضطر بعد الآن إلى مواجهة الحشود الغاضبة حول منزله.