نعى ملتقى الصحافيين الفلسطينيين في لبنان، الكاتبة والصحافية الفلسطينية "آمنة حميد"، والتي اغتالتها طائرات العدوان "الإسرائيلي" برفقة عدد من أطفالها بعد قصفٍ استهدف منزلاً يعود لعائلتها بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأدان ملتقى الصحافيين الفلسطينيين، ببيان له، اليوم الأربعاء، استهداف الصحافية "حميد"، مؤكداً أنها جريمة اغتيال واضحة ومتعمدة يهدف الاحتلال من ورائها إلى تغييب الكوادر الإعلامية والصحافية والنُخب الفلسطينية المُثقفة في سياق المحاولات "الإسرائيلية" الممنهجة، لإسكات صوت الحقيقة الذي يفضح ممارساته ويُعرّي مزاعمه ورواياته أمام العالم.
وقال بأن الكاتبة "حميد" دفعت ضريبة انسجامها مع ضميرها الإنساني والتصاقها بقضايا أمتها العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وقد دافعت بصوتها وقلمها ورسالتها الإعلامية والأدبية عن حقوق شعبها؛ وحتى يومها الأخير لم يجف حبر قلمها عن الكتابة ووصف الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يُنفذها الاحتلال في غزة.
وأشار إلى أن استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" في جرائمه ضد الصحافيين وعائلاتهم دون رادع، يكشف الوجه الحقيقي للمجتمع الدولي المتواطئ، وعليه مطلوب مغادرة مربع الإدانة والاستنكار والصمت الرهيب، ووضع حد للقتل ومحاسبة من ارتكبوا هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة دون تسويف.
وختم ملتقى الصحافيين الفلسطينيين في لبنان بالقول: "متمسكون بحق الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين أينما تواجدوا، وسنبقى سنداً لهم ودرعاً حامياً لحقوقهم الإنسانية، والمهنية، وسنواصل فضح جرائم الاحتلال رغم كل الإعتداءات والجرائم التي يتعرض لها الصحافيون".
