أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وبشدة إقدام حكومة العدو على إغلاق مكتب الجزيرة في فلسطين المحتلة، في إطار حملتها الممنهجة لطمس الحقيقة، وإخفاء جرائم الحرب التي يرتكبها جيش العدو بحق شعبنا على كامل أرضنا المحتلة
وقالت الحركة في بيان لها مساء اليوم الأحد، إننا نلفت إلى أن تزامن إغلاق مكاتب قناة الجزيرة مع التهديدات التي يطلقها رئيس وزراء العدو باجتياح مدينة رفح تنبئ بأن العدو قد أعد العدة لمواصلة حرب الإبادة ضد شعبنا، وهو يسعى إلى تشويه الحقيقة وتأخير وصولها إلى العالم، وفرض روايته على الفضاء الإعلامي.
وأضافت حركة الجهاد الإسلامي إلى أن المؤسسات الدولية ووسائل الإعلام المختلفة مطالبة اليوم بمضاعفة الجهود لفضح جرائم آلة القتل الصهيونية الهمجية وما يحضر له العدو من جرائم جديدة.
وأشارت إلى أننا نقدر غاليا التضحيات الكبيرة التي قدمها الصحفيون والإعلاميون في تغطية العدوان الصهيوني ضد غزة، وارتقاء ما يقرب من ١٤١ شهيدا من الأطقم الإعلامية وعشرات الجرحى، والدور المميز الذي تؤديه قناة الجزيرة منذ بدء العدوان المستمر ضد شعبنا، وندعو إلى استمرار هذه الجهود مهما بلغت التضحيات، حرصا على إبقاء صوت المظلومين والأبرياء من المدنيين والنساء والأطفال عاليا يهز ضمير هذا العالم.