قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: أنه "على مدى 76 عاما استمر شعبنا بمقاومته رغم التهجير والمجازر وتشويه الحقائق".

وأضافت حركة الجهاد في بيان بمناسبة الذكرى ٧٦ للنكبة: "نعلن للعالم أجمع أن رايتنا لم تنكسر وإرادتنا لم تتزعزع وشعبنا يقاوم بكل شجاعة وإصرار".

وتابعت: "شعبنا رغم عقود من الظلم والاحتلال يؤكد بصموده أن مسيرتنا لن تتوقف أبدا وإننا مستمرون"، مؤكدة متواصلة المواجهة مع الاحتلال رغم دعم القوى الظالم له وعلى رأسها الإدارة الأميركية.

وقالت الحركة في بيانها: "لا أحد سيكسر إرادتنا أو يطمس هويتنا وصمودنا 76 عاما أثبت تمسكنا بأرضنا واستعدادنا للتضحية"، مشددة على أن الشعب الفلسطيني استطاع أن يضع الكيان الصهيوني على طريق الزوال ويثبت أنه يعيش على القتل والدم.

وبمناسية إحياء الفلسطينيين لذكرى نكبتهم عام 1948، جدد بيان الجهاد الإسلامي، إدانة الحركة التخاذل العربي وتواطؤ أنظمة التطبيع مع الاحتلال ومشاريعه، موجها التحية لكل من ساند شعبنا خاصة قوى المقاومة وأحرار العالم في العواصم والجامعات. 

كما وجه التحية للفلسطينيين في غزة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 1948 وفي مخيمات اللجوء.

وختمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بيانها، بالقول: "لن يثنينا قمع أو ظلم عن مواصلة النضال ومصممون على الحرية والعدالة لشعبنا".