استشهد شاب فلسطيني وأصيب أربعة آخرون، مساء اليوم الخميس، واعتقل آخر، خلال اقتحام قوات الاحتلال "الإسرائيلي" لمدينة البيرة، وسط الضفة الغربية، واندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان الفلسطينيين.

وصرحت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، بأن مواطنًا استشهد متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الصدر، في مدينة البيرة.

ونقل عن مصادر محلية أن الشاب وجيه محمد الرمحي، في العشرينيات من عمره، قد ارتقى شهيدًا بعد إصابته برصاص الاحتلال، خلال مواجهات في مدينة البيرة. مبينًا أنه طالب في جامعة بيرزيت.

وقالت مصادر إعلامية، إن عدة مركبات عسكرية إسرائيلية دهمت مدينة البيرة وتمركزت في عدة شوارع وأحياء، قبل اندلاع مواجهات "عنيفة" مع الشبان الفلسطينيين الذين رشقوا آليات الاحتلال بالحجارة.

وذكر أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام، بكثافة، في مدينة البيرة تجاه المواطنين ومركباتهم ومحالهم التجارية.

ونوه إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الطالب في جامعة بيرزيت، ليث الكيشي، خلال اقتحام مدينة البيرة. مبينًا أن كيشي رئيس مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة.

وأعلنت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، في بيان، أن طواقمها الطبية تعاملت مع 3 إصابات بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة البيرة. لافتة النظر إلى أن أحد الإصابات "خطيرة، ويجري عمل إنعاش قلب ورئتين للمصاب".

من جانبها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح مقتضب، بأن الطواقم الطبية في مجمع فلسطين الطبي (مستشفى رام الله الحكومي)، تعاملت مع 4 إصابات بالرصاص الحي.

وأشارت "وزارة الصحة" أن الإصابات توزعت على النحو التالي: إصابة حرجة بالرصاص الحي بالرأس، وإصابة (متوسطة إلى خطيرة) في البطن، وإصابتان طفيفتان في الأطراف السفلية.

وتابعت: "وصلت إصابة حرجة بالرصاص الحي في الصدر إلى مستشفى جمعية الهلال الأحمر في البيرة".