يواصل العدو "الإسرائيلي" عدوانه الهمجي على قطاع غزّة لليوم الـ 240 على التوالي، مخلّف عشرات الشهداء وأعداد كبيرة من الجرحى، وسط قصف مختلف مناطق القطاع.

وكان قد ارتكب الاحتلال "الاسرائيلي" خمسة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ ٢٤ ساعة الأخيرة. وصل منها للمستشفيات 95 شهيداً و350 اصابةً، ليرتفع عدد ضحايا الحرب، الى 36379 شهيداً و82407 اصابةً منذ السابع من اكتوبر الماضي.

ففي الشمال، ارتقى ثلاثة شهداء بينهم امرأة ورضيع بقصف طائرات الاحتلال شقة سكنية بمنطقة ساحة الشوا في حي الدرج وسط مدينة غزة.

واستهدفت طائرات الاحتلال عمارة سكنية بجوار مسجد الشمعة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

كما استشهد مواطنان وأصيب أربعة في قصف استهدف مركز نزوح في مدرسة الإمام علي في شارع ٨ جنوب مدينة غزة.

وتعرض حي الصبرة وشرق الزيتون لقصف مدفعي مكثّف.

وفي رفح، يستمر القصف الجوى والمدفعي على مختلف مناطق المدينة التي تتعرّض للاجتياح منذ السابع من مايو.

كما دمّر جيش الاحتلال عدة منازل في حي تل السلطان غرب رفح وسط تأكيد الأهالي وجود شهداء في الشوارع لا يستطيع أحد الوصول اليهم.

ونسفت قوات الاحتلال عدة منازل في حي البرازيل شرق المدينة.

وفي خان يونس استهدفت غارة جوية "إسرائيليّة" أرضًا في بلدة القرارة شمالي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأطلقت زوارق الاحتلال النار وقذائف في عرض البحر مقابل مواصي خانيونس.

ونسفت قوّات الاحتلال مبانٍ سكنية في منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً في مخيم البريج.

وانتشل مسعفون عدة جثامين من مدينة الزهراء شمال النصيرات وشهيدة من شرق دير البلح.

الجدير ذكره أن الجوع بدأ ينتشر في شمال قطاع غزة، حيث خلت الأسواق من أصناف الخضار ومن كثير من المعلبات. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، إنّ المساعدات لم تدخل للشّمال منذ ثلاثة أسابيع ما يهدد بمجاعة كبيرة. في ظل تدهور الأوضاع في جنوب ووسط القطاع حيث تزداد سوءاً.