قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، محمود بصل، إن طواقمه لم تحصل على لتر واحد من الوقود منذ إغلاق معبر رفح جنوبي القطاع في مايو/ أيار المنصرم.
وشدد بصل في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، على أنّ طواقم الدفاع المدني بحاجة إلى معدات لإكمال مهامها وانتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض.
وتحدث بصل عن "فيتو إسرائيلي يمنع إدخال أي معدات للدفاع المدني في غزة"، مؤكدًا أنّ الاحتلال يرتكب جريمة متكاملة الأركان بحق جهاز الدفاع المدني وطواقمه.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تعمّد الاحتلال قصف واستهداف أجهزة الدفاع المدني والإسعاف والطوارئ في غزة، وإخراجها من الخدمة، رغم أنها كانت متهالكة أصلاً بسبب الحصار المستمر منذ 18 عامًا.
وإلى جانب ارتقاء عشرات من العاملين في هذه الأجهزة جراء القصف الجوي والمدفعي، والاستهداف المركز طوال فترة الحرب، فقد أُصيب المئات واعتقل العشرات منهم أثناء ممارسة عملهم.
وانعكست هذه الاستهدافات خلال الحرب على غزة، سلباً على المشهد الصحي والتدخلات الميدانية، وترك آلاف الشهداء تحت الأنقاض، كما جعلت هذه العمليات أمرًا محفوفًا بالمخاطر؛ نتيجة عدم وجود أي استثناء أو مكان آمن جراء القصف الإسرائيلي.
