قالت بلدية غزة، إن الفلسطينيين بالمدينة يعانون من حالة عطش شديد ونقص المياه جرّاء سياسة تدمير الآبار وخطوط المياه منذ بداية الحرب الإسرائيلية المدمرة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأضافت البلدية في بيان مقتضب اليوم الثلاثاء: "أهالي المدينة يعانون بسبب نقص المياه وحالة العطش الشديد الناجم عن تدمير الاحتلال لآبار وخطوط المياه".

وأشارت البلدية إلى وجود "أزمة مياه" في المدينة خاصة المياه العذبة للشرب.

وفي تصريحات سابقة صدرت عن مسؤولين في بلدية غزة، عزت هذا النقص الحاد إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بمرافق وشبكات المياه جراء القصف الإسرائيلي العنيف للبنية التحتية ومرافق البلدية، والشوارع والطرق الرئيسية.

وكانت سلطة المياه الفلسطينية قد حذرت الشهر الماضي من أن سكّان شمال القطاع مهددون بخطر الموت عطشاً، وأن معدلات الأوبئة مرتفعة جراء شرب المياه المالحة، قائلةً إن نسبة المياه المتوفرة "أقل من 15 – 20% مما كانت عليه قبل العدوان في محافظات الوسط والجنوب، فيما تعتبر شبه منعدمة في محافظات شمال القطاع".

فيما حذرت وزارة الصحة من انتشار العديد من الأمراض والأوبئة نتيجة طفح مياه الصرف الصحي وتراكم النفايات في الشوارع وبين خيام النازحين، وانتشار الزواحف والحشرات في ظل ارتفاع درجة الحرارة، الأمر الذي ينذر بحدوث كارثة صحية، مطالبةً كافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية ضرورة وسرعة التدخل.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.