قالت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، إن التحديات التي تواجه توزيع المساعدات الإنسانية في غزة لا تزال قائمة، لكنها شددت على أنها لن تنسحب من القطاع، خلافًا لما ذكرته بعض التقارير الإعلامية.
أوضح المتحدث باسم المنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، خلال الإيجاز الصحفي اليومي، أن الأمم المتحدة تبذل جهودًا كبيرة لتوزيع المساعدات رغم المخاطر الكبيرة التي تواجهها.
وأكد "دوجاريك" أنه لم يتم تحقيق أي تقدم حتى الآن بشأن التحسينات التي طالبت بها الأمم المتحدة من إسرائيل.
وفي رده على الشائعات التي تشير إلى أن الأمم المتحدة ستوقف توزيع المساعدات إذا لم تستجب إسرائيل لمطالبها، شدد "دوجاريك": "لن ننسحب من غزة".
وفيما يتعلق بتوزيع المساعدات من الرصيف العائم الأمريكي، أفاد "دوجاريك" بأن الأمم المتحدة لا تزال تراجع الوضع الأمني، ولم تبدأ في توزيع المساعدات من ذلك الموقع لعدم توافر الشروط اللازمة.
وأردف أن الأمم المتحدة تسعى مع مرور الوقت لتوزيع المساعدات في بيئة صعبة ومعقدة، مشيرًا إلى أن مطالب الأمم المتحدة في الأساس بسيطة جدًا.
وأكد "دوجاريك" أنهم لا يعملون تحت حماية الجيش الإسرائيلي، مضيفًا أنهم جربوا العديد من الأساليب المختلفة لتوزيع المساعدات.
ويواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة، وسط عدم اكتراث بالقرارات الأممية والنداءات الحقوقية المطالبة بوقف العدوان فورًا، ووقف ارتكاب مزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في قطاع غزة من نساء وأطفال.
