الأردن / شمس نيوز
كشف زياد حداد، ابن عم بتول حداد، عن قصة إسلام ابنة عمه "بتول" التي أسلمت في الأردن، ثم قام أهلها ومن ضمنهم أبوها بقتلها بدم بارد لمجرد اعتناقها الإسلام.
زياد كان قد أسلم على يد رجل اسمه فؤاد صموئيل، نصراني أسلم هو وإخوته الثلاثة ثم أسلمت معهم أزواجهم وأولادهم. بعدما أسلم زياد عاش في بلاد الحرمين خمس سنين ليبتعد عن عائلته ولا يصيبه أذى، ثم عاد بعدما "بردت الأمور".
وأفاد زياد أن "بتول" كانت قد اقتنعت بالإسلام بعد محادثات على النت.
وفي سؤال له عما انتشر من أن والدة بتول وشقيقتها أسلمتا قال، إن هذا ما يؤكده له أبناء قريته لكنه لا يستطيع محادثتهما بعد.
واستطرد قائلا: وقفة المسلمين مع قضية "بتول" كانت "شيء بيرفع الراس" ويُشعر بمعنى أخوة الإيمان، وهذا سيشجع المسلمين سرا وفي الخفاء".
وأكد على أن "علينا كمسلمين أن ندعو النصارى في بلادنا ونُشعرهم بالأمان وبأننا نريد لهم الخير وبأنهم سيكونون أعزة علينا كإخوتنا إن أسلموا".
واستطرد قائلا: أن كثيرين ممن أعرفهم من النصارى مقتنعون بالإسلام، لكنهم يخافون من عواقب إشهاره والله المستعان".
وختم بقوله: نحسب أن دم بتول سيضيء الطريق لكثيرين بعدها".
بتول كانت كسُمية بنت الخياط، أول شهيدة في الإسلام...الطعنات والضربات بالحجارة التي أنهكت جسدها الضعيف كانت في الحقيقة طعنة للخوف من إشهار الإسلام.
قُتلت بتول ليحيا بعدها كثيرون بالإيمان الذي ينتشلهم من ظلمات الشرك: (أَوَمن كان مَيْتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مَثَله في الظلمات ليس بخارج منها)
اللهم اهد بنا جيراننا وزملاءنا وأهل بلادنا وثقل موازين أختنا بتول بالحسنات..
