تبنت "كتائب المجاهدين - وحدة شهداء الداخل" (الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية)، عملية الدهس، قرب مدينة الرملة شمال غربي القدس المحتلة.
وقالت في بيان اليوم الأحد، "تعلن كتائب المجاهدين - وحدة شهداء الداخل (داهم) مسؤوليتها الكاملة عن عملية الدهس البطولية والتي نفذت قرب مدينة الرملة المحتلة عند مفترق (نير تسفي) اليوم الأحد حيث أدت إلى إصابة ضابط و3 جنود صهاينة على الأقل حسب اعتراف العدو".
وأضافت "إننا إذ نعلن مسؤوليتنا عن هذه العملية المباركة نزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا فارسها المغوار الشهيد المجاهد/ محمد شهاب ابن وحدة شهداء الداخل (داهم) التابعة لكتائب المجاهدين من قرية كفر عقب في القدس المحتلة".
وأكّدت أن "هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على مجازر وجرائم العدو الفاشي بحق شعبنا في كل مكان لاسيما قطاع غزة، والتي كان آخرها مجازر المواصي والشاطئ والنصيرات، وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات والجرائم البشعة الممارسة ضد أسرانا البواسل من قبل المجرم بن غافير وحكومة نتنياهو النازية".
وتابعت "وإننا إذ نزف بشرى هذه العملية النوعية لشعبنا المكلوم ولأمتنا نؤكد بأننا ماضون في جهادنا وعملياتنا وعلى العدو أن يعلم أنه لا أمان له على شبر واحد من أرضنا المباركة وعليه أن ينتظر المزيد من بأس مجاهدينا".
وتأتي العملية بعد دعوة فصائل المقاومة، أمس السبت، للتصعيد ضد الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، في أعقاب مجزرة النازحين في المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزة.