غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

البنتاغون يعترف باستحالة التصدي لـ"أنصار الله" اليمينة عسكرياً

رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية، تشارلز براون.webp
شمس نيوز -متابعة

صرح رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية، تشارلز براون، بأن "الأزمة في البحر الأحمر لا يمكن حلها من خلال استخدام القوة العسكرية وحدها ضد حركة أنصار الله اليمنية".

وقال القائد الأمريكي متحدثاً في المنتدى الأمني ​​السنوي الذي ينظمه معهد "أسبن": "سيتطلب الأمر أكثر من مجرد الضربات العسكرية لتغيير الحوثيين. وسيتطلب الأمر أكثر من مجرد جهود مشتركة بين الوكالات [الحكومية الأمريكية]. وسيتطلب الأمر المزيد من الجهد الدولي للضغط على الحوثيين لوقف ما يفعلونه"، ووفقا له، "في هذه الحالة ستكون هناك حاجة إلى شيء أكثر من مجرد حملة عسكرية".

وفي الوقت نفسه، رفض براون فعليا الدعوة لضرب إيران أو سفن الاستطلاع التابعة لها في الخليج العربي، وأوضح رئيس هيئة الأركان المشتركة أنه "ينظر إلى الصورة الأوسع، ويأخذ في الاعتبار جميع العواقب المحتملة، بما في ذلك الدرجة الثانية والثالثة عندما يسمع مثل هذه التوصيات من بعض الدوائر في الولايات المتحدة".

وأضاف: "بمجرد القيام بذلك (اتخاذ هذا الإجراء أو ذاك)، ما هي العواقب من الدرجة الثانية التي تقع على عاتقي كمسؤول عن التفكير بشكل استراتيجي حول الإجراءات التي نتخذها، وحول توصياتنا، وما هي مخاطر المزيد من تصعيد الصراع؟ أو توسيعه".

وأشار إلى أن "إحدى المهام التي حددها الرئيس الأمريكي جو بايدن هي منع توسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط"، متابعاً: "أعتقد أننا تصرفنا بشكل فعال بهذه الطريقة، وهو (بايدن) يريد منا أن نواصل القيام بذلك".

وتابع في إشارة إلى مضمون مشاوراته مع الشركاء في الشرق الأوسط، أن "عواقب تصرفات الحوثيين بدأت تظهر في هذه المنطقة على المستوى التجاري".

وقد تصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء القوات المسلحة اليمنية في نوفمبر الماضي، شن هجمات على سفن مرتبطة بالكيان الصهيوني أو متجهة إلى موانئها، رداً على الحرب الصهيونية ضد قطاع غزة.

وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع القوات المسلحة في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات في البحرين الأحمر والعربي، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية رداً على الغارات الجوية.