أطلقت مستشفى العودة الصحية والمجتمعية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بالتعاون مع بنك الدم ومستشفى شهداء الأقصى، حملة إنسانية للتبرع بالدم لأسباب متعددة أبرزها نقص توفر وحدات الدم نتيجة استمرار حرب الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” ضد أبناء شعبنا لليوم الـ295.
وقال مدير المستشفى الدكتور مروان أبو ناصر، أن "المستشفى شهدت الفترة الماضية نقصًا كبيرًا في وحدات الدم مع استمرار وصول الحالات الصعبة نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية التي لا تتوقف مطلقًا"، مبينًا أن "الحالات الحرجة تحتاج كميات كبيرة من الدم وهذا الأمر غير متوفر في مستشفى العودة".
واستقبل مستشفى العودة وفقًا للدكتور أبو ناصر، عددًا كبيرًا من الإصابات الخطيرة التي تحتاج لعمليات على مستوى المحافظة الوسطى، لافتًا إلى أن أكثر الفئات المتضررة من نقص الدم هي فئة النساء الحوامل التي تتعرض لحالات الإجهاض بسبب حالات الخوف والرعب التي تحدثها صواريخ الاحتلال.
وبين أبو ناصر في تصريح لـ"شمس نيوز" أن الحملة الإنسانية للتبرع بالدم شهدت نجاحًا كبيرًا خلال التواصل مع الناس عبر منصات التواصل الاجتماعي في المحافظة الوسطى، وتحديداً بمخيم النصيرات.
وفاقت نتائج الحملة الإنسانية توقعات الدكتور أبو ناصر الذي كان يتوقع الحصول على (60 أو 70) وحدة دم لكن بعد أيام قليلة من انطلاق الحملة جُمع أكثر من 186 وحدة دم.
ووجه د. أبو ناصر التحية لكل من ساهم بإنجاح هذه الحملة من خلال توفير متطوعين ومتبرعين، ولأبناء شعبنا الصابر الذي لم يبخل بدمه رغم الظروف الاستثنائية الذي نزح من بيته، وقدم أبناءه شهداء، وفقد كثيراً من مقومات الحياة.
