أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن اقتحام المسجد الأقصى والعدوان الذي يقوده الإرهابي "إيتمار بن غفير" وقطعان المستوطنين على باحات المسجد الأقصى هو بمثابة تسعير الحرب على غزة والضفة والقدس والمقدسات.
وشددت الحركة، في بيان صحفي، على أن الاقتحام الذي يقوده بن غفير للمرة السابعة منذ وصوله إلى حكومة الاحتلال يكشف مدى الحقد والارهاب والتطرف الذي يعيشه الكيان الغاصب ويؤكد أن المخططات الصهيونية لتهويد الأقصى متواصلة ومستمرة.
وقالت إن "تدنيس بن غفير وقطعان المستوطنين للمسجد الأقصى في هذا التوقيت يكشف مدى شراهة هذا العدو للقتل وسفك الدماء".
واعتبرت الحركة أن استمرار الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال بمثابة دعم كامل لهذا الكيان لمواصلة ارتكاب جرائمه واعتداءاته.
وكان ما يسمى وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال، "إيتمار بن غفير"، اقتحم صباح اليوم، مع مئات من المستوطنين المتطرفين، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة تحت حماية قوات الاحتلال، تزامنًا مع ما يُسمى "ذكرى خراب الهيكل" المزعوم.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية: "إن 800 مستوطن ومتطرف إسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.