نقلت صحيفة " يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم السبت، عن مسؤول إسرائيلي  كبير، قوله إن "قمّة الدوحة لم تتناول القضايا المركزية، ولم تحل أيًا من القضايا الجوهرية، وأن هناك احتيال على الجمهور "الإسرائيلي" وعائلات الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.

 جاء ذلك، في الوقت الذي قال فيه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "الفريق المفاوض أعرض لرئيس الوزراء عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية المضي قدماً في الصفقة، على أساس الاقتراح الأمريكي الأخير (الذي يستند إلى مخطط 27 مايو) - والذي يتضمن عناصر مقبولة "لإسرائيل"".

وأضاف مكتب نتنياهو أنه "من المأمول أن تؤدي الضغوط الشديدة التي تمارسها الولايات المتحدة والوسطاء على حماس إلى إزالة معارضتها للاقتراح الأمريكي، وأن تسمح بحدوث انفراجة في المفاوضات".

وأوضحت القناة 12 العبرية، أن قضية محور نتساريم لم تطرح في الوثيقة الأميركية التي طرحت في الدوحة ،وسيتم نقاشها أثناء زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وبيَّنت أن الوثيقة حددت بدقة عدد المخطوفين الأحياء الذين تريدهم "إسرائيل" في الدفعة الأولى. وحددت قائمة المخطوفين الذين سيتم اطلاقهم ومواعيد الإطلاق، وكذلك قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل مخطوف.

وبحسب القناة العبرية، فإنه سيتم إطلاق سراح ابراهام منغستو وهشام السيد في الدفعة الأولى، كما سيتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المحررين في صفقة شاليط.

ومن المتوقع أن يتوجه وفد "إسرائيلي" غدا إلى العاصمة المصرية القاهرة لبحث ملف معبر رفح ومحور فيلادلفيا.