أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، على إحراق متحف نادي خدمات رفح الرياضي، أحد أعرق وأكبر الأندية الفلسطينية وأكثرها تتويجاً بالبطولات والألقاب، وذلك ضمن العدوان المتواصل على المدينة منذ مطلع مايو الماضي.
ويُعد متحف نادي خدمات رفح الأكبر على مستوى الوطن، ويحتوي على مئات الكؤوس والمجسمات والدروع التي تعكس عراقة النادي صاحب أكبر رصيد في التتويج بالبطولات المحلية والدولية.
ويشكل حرق المتحف خسارة جديدة للبنية الرياضية بغزة ولنادي خدمات رفح بالتحديد، الذي تعرض لدمار واسع شمل مقره الإدراي، وصالته الكبرى التي تصنف من أبرز المعالم الرياضية في المدينة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاك القوانين والمواثيق الرياضية، من خلال هدم المنشآت وتجريف الملاعب، بالإضافة إلى قتل مئات اللاعبين والمدربين والحكام الدوليين، بهدف إلحاق أكبر ضرر بالمنظومة الرياضية الفلسطينية وعرقلة تنفيذ أجندتها السنوية.
