قال وزير الصحة الفلسطيني د. ماجد أبو رمضان، اليوم الخميس 29 أغسطس، إن ما يجري من استهداف للمشافي والمؤسسات الصحية في الضفة جريمة حسب القوانين والمواثيق الدولية.
وأكد أبو رمضان في تصريحات صحفية ، أنّ النُظم الصحية في قطاع غزة دُمرت وهو أخطر من تدمير المباني والأجهزة وأي نظام صحي يحتاج لمدة طويلة لاستعادة عافيته.
وأشار إلى أن الاحتلال بث الشائعات المُتعلقة بطعومات شلل الأطفال، وهذا ما ننفيه ونؤكد أن هذا النوع من الطعومات تلقاه مليار طفل في العالم ولم تُسجل له أي مُضاعفات، منوهاً إلى أن الإصابة التي سُجلت في قطاع غزة بشلل الأطفال، نتجت عن عدم تلقي الطفل للطُعم اللازم نتيجة العدوان المتواصل وهي عبارة عن نقطتين في الفم.
وأضاف، أن حالة فيروس شلل الاطفال الأخيرة، لم تنشأ في غزة وإنما أُدخلت إليها من الخارج بطريقة ما و"إسرائيل" تحاول من الأبواب الخلفية ضرب النظام الصحي عبر منع التطعيمات.
وتابع: "فلسطين كانت تفتخر دائماً أنها السباقة في مكافحة شلل الأطفال وآخر حالة كانت مُصابة بغزة عام 1984".
ودعا وزير الصحة، النقابات الصحية والطبية الى الانتظام في الدوام الكامل بجميع المشافي وإنهاء تقليص الدوام لتقديم الخدمات الطبية.
