أدان ملتقى دعاة فلسطين، اليوم الأربعاء، بأشد عبارات الغضب والاستنكار، الجريمة الإرهابية التي قامت بها العصابة الصهيوأمريكية ضد أبناء الشعب اللبناني الشقيق عبر تفجير الأجهزة الإلكترونية والتي أدت لاستشهاد ما يزيد على تسعة شهداء، وجرح ما يزيد على ( 4000 ) جريحا بإصابات متفاوتة.
وأكد الملتقى، في بيان صحفي، أن هذه الجريمة التي تجاوزت كل القوانين الدولية، لم يستطع الاحتلال الصهيوني القيام بها منفردا، فهو عجز عن كشف مسار الصاروخ اليمني الذي قطع 2000 كلم وأصاب هدفه في عاصمة الكيان الكبرى "تل أبيب" فإن اليد العليا في هذه الجريمة هي أمريكا التي استخدمت أعلى التقنيات التكنولوجيا والاستخبراتية لتنفيذها.
ورأى الملتقى أن أمريكا من خلال هذه الجريمة أرادت أن تبعث برسالة لمحور المقاومة بأنها قادرة على الوصول لأي هدف، وصد أي عدوان ضد ربيبتها "إسرائيل"، ولديها القدرة على تنفيذ ضربات استباقية للجم محور المقاومة.
وجدد تأكيده على وحدة الساحات في ميدان الجهاد والمقاومة، مشيراً إلى أن فلسطين ولبنان بلد واحد، ومصيرهم واحد، ولن تثنيهم كل الجرائم عن مواصلة الجهاد حتى تحرير كامل التراب المسلوب.
ودعا بالرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، والحرية للأسرى.