أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض الأمريكي كارين جان بيير، اليوم الثلاثاء، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وغزة هو المفتاح لتخفيف التوترات في المنطقة.
وأعربت بيير في تصريح صحفي، عن قلق الولايات المتحدة إزاء ما يحدث بين كيان الاحتلال وحزب الله في لبنان.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، "نحن ودول أخرى حريصون على تقديم مخرج لكل من إسرائيل وحزب الله للحد من التوتر" -على حد وصفه-.
وأضاف المسؤول الأمريكي: "سنطرح أفكاراً لاستعادة الهدوء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع".
من جهتها، رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن "توسيع الحرب الإسرائيلية ضد حزب الله لا يشير فقط إلى التصعيد الأكثر حدة منذ حرب لبنان الثانية، بل أيضاً إلى الفجوة الكبيرة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وأضافت الصحيفة، أن "إدارة بايدن بدأت تدرك أن فرص التوصل إلى صفقة رهائن، ووقف إطلاق نار في الشمال والجنوب، في الأشهر الأربعة الأخيرة من ولاية بايدن أصبحت صفر".
وأشارت إلى أنه "من وجهة نظر نتنياهو فإن السابع من أكتوبر غيّر كل شيء، وحان الوقت لحل المشكلة نهائياً، في غزة وفي لبنان".
وتابعت "نتنياهو يعلم أنه إذا أعيد انتخاب دونالد ترامب، فسيكون لديه حرية أكبر في محاربة حماس وحزب الله على النحو الذي يراه مناسباً".
ولفتت إلى أن "العديد من أعضاء فريق الأمن القومي التابع لبايدن، يؤكدون دوماً إحباطهم من نتنياهو. وهم يتحدثون الآن بشكل أكثر صراحة عن الخلاف الصعب بين بايدن ونتنياهو، وعن زيارات بلينكن المحبطة إلى القدس، حيث تلقى وعوداً خاصة من نتنياهو، ليروه يُناقضها بعد ساعات، مواصلاً فرض شروط جديدة على مفاوضات وقف إطلاق النار من أجل الحفاظ على ائتلافه الهش، أو البقاء في منصبه وتجنب المحاكمة، لكنهم في نفس الوقت يقولون إن له كل الحق في مهاجمة حزب الله، الذي أصبح "دولة داخل الدولة" في لبنان". -على حد زعم الصحيفة-.
