للمرة الأولى في صراعها مع العدو الاسرائيلي، أدخلت المقاومة الإسلامية في لبنان الصواريخ البالستية في المعادلة، حيث قامت صباح اليوم الأربعاء بقصف مقرّ الموساد المسؤول عن اغتيال قادتها، إضافة إلى مجزرة البيجر والأجهزة في تل أبيب، بصاروخ باليستي من نوع “قادر1”.
وسائل إعلام العدو أكدت أنه “بعد تفعيل صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى، تم رصد صاروخ باليستي متوسط المدى أطلق من لبنان وتم تفعيل منظومة آرو (السهم) لمحاولة اعتراضه”، على حد تعبير هذه الوسائل.
وأضاف إعلام العدو أنه “تمّ إطلاق الصاروخ على المنطقة الوسطى من لبنان في الساعة 06:29، وهو بالضبط الوقت الذي بدأ فيه هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر”.
هذا ودوّت صفارات الإنذار في تل أبيب وأكثر من 20 موقعًا في محيطها، فيما دخل أكثر من مليون صهيوني إلى الملاجئ خلال دقائق.
هذا ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن دراسة لجامعة رايخمان الإسرائيلية أن “حزب الله قد يطلق على الكيان ما يصل إلى 3000 صاروخ وقذيفة يومياً”. واعتمدت الدراسة على التقديرات التي أشارت إلى أن “حزب الله أطلق خلال حرب 2006 التي استمرت 34 يوماً نحو 4000 صاروخ، أي بمعدل يومي بلغ 117 صاروخا، ثم قيست معدلات تلك الضربات وقورنت بما يمتلكه حزب الله في ترسانته الصاروخية حالياً”.