تحدثت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الثلاثاء (15 أكتوبر 2024)، عن تفاصيل إمكانية تطبيق جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ "خطة ايلاند" في شمال قطاع غزة.
وقالت الهيئة وفق ما ورد في نشرة الأخبار المسائية لقناة "كان"، إن "قوات جيش الاحتلال تحاصر مدينة جباليا من كافة الجهات وتركز جهودها على حرمان حماس من فرض سيطرتها على المدينة ومخيمها، وفصلها عن بيت حانون وبيت لاهيا شمالا، وعن مدينة غزة جنوبا".
وأضافت أن "العملية العسكرية مستمرة وتتركز على تجريد حماس من إمكانية السيطرة على شمال قطاع غزة، وبدرجة أقل على الذراع العسكري للمنظمة".
وأوضحت ان "جيش الاحتلال يحاول دفع سكان المنطقة، الذين يبلغ عددهم حوالي 250 ألف نسمة، إلى الانتقال نحو الجنوب، ولكن هذه المحاولة لا تسجل نجاحا كاملا وذلك لسببين: لم يتم إجلاء هؤلاء السكان منذ بداية الحرب، وحماس تحاول منعهم من القيام بذلك -على حد زعمها-".
وبحسب الهيئة فقد أوضحت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن العملية البرية ليست جزءاً من "خطة ايلاند" التي تشمل تجويع عناصر حماس من خلال الحصار، على الرغم من تقليص كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل شمال قطاع غزة ومحاصرة جباليا.
ووفق الهيئة يذكر انه تم قبل حوالي شهر، نشر أخبار مفادها أن كبار مسؤولي جيش الاحتلال يدرسون تبني خطة يتم بموجبها تحويل شمال قطاع غزة إلى منطقة عسكرية، وهي خطة وضعها الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، اللواء جيورا أيلاند، أو أجزاء من هذه الخطة.
ووفقا للخطة المقترحة، يقوم جيش الاحتلال بإجلاء أكثر من 200 ألف من سكان شمال قطاع غزة وتحويل المنطقة إلى منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة.
وبحسب خطة أيلاند، فإن الاستيلاء على المنطقة سيثير غضب السكان ضد حماس، وحسب قوله فإن هذا سيكون "الكابوس الأكبر للسنوار"، وسيسرع التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى والقضاء على حماس كما جاء في الخطة.
وعقب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هذه الخطة بقوله "إنها تتضمن شيئا من المنطق".
وأضاف نتنياهو "إنها إحدى الخطط التي يتم النظر فيها، ولكن هناك العديد من الخطط الأخرى، ونحن ملتزمون بتفكيك السيطرة المدنية لحماس".