كشفت صورة متداولة، اللحظات الأخيرة قبل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، حيث ظهر ملثماً وهو يجلس على أريكة ويحاول إسقاط كاميرا طائرة بدون طيار صغيرة.
وقد أصيب السنوار بجروح خطيرة جراء قصف المنزل الذي كان يتواجد به بقذيفة دبابة، بعد ذلك أرسلت قوة مشاة "إسرائيلية" طائرة مسيرة لمحاولة معرفة من كان داخل المنزل.
وحسب الصورة التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فقد كان السنوار يحاول إسقاط هذه الطائرة وضربها بواسطة عصا.
وظهر في فيديو صورته هذه المسيرة وهو يجلس على أريكة ويده تنزف بغزارة ومصابة بجروح خطيرة.
ومن المتوقع أن ينشر جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت لاحق بعضاً من اللقطات التي التقطتها كاميرا الدرون.
كما كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تحقيقات أولية، أن السنوار خاض اشتباكًا مسلحًا مع جنود جيش الاحتلال وألقى عليهم قنابل يدوية
وقالت الصحيفة، إن السنوار اشتبك مع جنود جيش الاحتلال حتى بعد إصابنه بقذيفة دبابة.
ومساء اليوم، أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يحيى السنوار، معتبراً أنها "لحظة هامّة في الحرب، وأن اغتياله يمثّل بداية اليوم التالي بعد حماس"، التي شدّد على أنها "لن تسيطر على القطاع، بعد الحرب".
وقال نتنياهو في مقطع مصور: "أقف أمامكم اليوم لأبلغكم أنه تم تصفية يحيى السنوار"، مؤكداً أن: "اغتيال السنوار ليس نهاية الحرب".