إستشهاد القائد المشتبك المجاهد يحيى السنوار
لن يكون الا الاستمرار على طريق تحرير القدس واقتلاع الكيان الصهيوني وهزيمة المشروع الاسراميكي الإستعماري البغيض
لاحظنا ان قتل السنو ار رحمه الله احدث نشوة النصر لدى الكيان معتبرين انهم حققوا نصر بالقتل ! لكن نسوا ان القتل لا يزيد إلا صلابه في الموا قف الجهاديه و النضاليه ، فقد سبق ان قتلوا خليل الوزير وابو اياد فازدادت الانتفا ضه زخما وقتلوا الشهداء الشقاقي و الرنتيسي والياسين والعاروري وغيرهم وقتلوا الشهيد حسن نصر الله فزاد المقا ومة اصرارا على الاستمرار حتى النصر والتحرير الكامل .
والان يقتل القائد المشتبك المجاهد السنوار فسبحان الله لم يكن القتل الا فشل استخباراتي لان قتله كان عن طريق الصدفه وليس بناءا على معلومات استخبارتيه هذا اولا وثانيا ان الله لم يرد له ان يعتقل ويكون تحت الضغط يقول الذي لم يرد قوله . فسارع الجنود الى اطلاق النار عليه وكان بامكانهم القاء القبض عليه حيث كان شبه مقطوع اليد كما يتضح في الصوره التي نشرها العدو الصهيوني المسمى إسرائيل. ان الجندي الذي اطلق عليه النار لم يكن يعرف انه صيد ثمين ولكن ارادة الله اكبر منهم . وأكرمه الله كما اراد الشهيد كما تمنى ان يستشهد في ساحة الوغى في جهاده امام قوات العدو بالرصاص او بالصواريخ او الطائرات .
ان قادة الكيان اصبحوا في ورطة القتل واصبحوا الحدث لم يقدر ان ينسبوه لهم انه مجرد صدفة . لو لم يكن صدفه وكان على معلومات لقامت الدنيا ولم تقعد ولكن ارادة الله كانت اكبر منهم .حتى لم يستطع احد منهم ينسب القتل له .
بعدها خرج علينا الخرف بايد ن يتبجح بالنصر ويهنئ بعملية القتل كيف لا وكيانه المسمى امريكا قام على القتل والدمار للسكان الاصليين من الهنود الحمر يتفاخر بقتل السنوار وبعض الانظمة العربية لا بل العبريه المتصهينه القميئه عبر الشاشات التلفزيونيه تتفاخر كانهم عثروا على كنز ويا للعار لهم حيث اصبحو دمية ذميمه للكيان وامريكا .
إن استسهاد القائد المعلم المشتبك المجاهد يحي السنوار لن يزيد الا خط الجهاد والمقاومه الا تصاعد وإصرار على النصر والنصر قريب حتما بإذنه تعالى ويومها سيفرح المؤمنين وكل ألأحرار ويخسا الخاسؤون المتهافتون وكلاب الأثر المتصهينين
الله يرحمك يا ابا ابراهيم سلام عليك على حوض سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم مع الشهداء والصديقين
فارس فحماوي
عضو الهيئة العامة ومنسقيات ألمؤتمر الشعبي الفلسطيني في الخارج