نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان، مشاهد توثّق استهداف تجمّع لجنود إسرائيليين قرب موقع راميا، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، بصاروخ موجّه، في الـ15 من تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
وأظهرت المشاهد توثيقاً مصوّراً دقيقاً، تضمّن بوضوح الكشف عن فتحةٍ مستحدثة في الجدار الأسمنتي المُنشأ على الحدود الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة، استخدمت لدخول القوة الإسرائيلية التي تمّ استهدافها.
كما أوضحت المشاهد آليات وجنود القوة الهندسية التابعة للواء "غولاني" في "الجيش" الإسرائيلي، ليتمّ توجيه صاروخٍ موجّه أول في اتجاه 8 جنود منها، وإتباعه بصاروخٍ ثانٍ استهدف 3 جنود بين الآليات.
أما في العمليات التي أعلنها الإعلام الحربي، فقد استهدفت المقاومة الإسلامية تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط بلدة عيتا (عند الـ6:40 مساءً بتوقيت بيروت والقدس الشريف)، وآخر في خلة وردة (عند الـ5:10 من بعد الظهر)، بحيث قصف كلاً منهما بصلية صاروخية.
واستهدفت المقاومة تجمعين آخرين للجنود الإسرائيليين، في شمالي فلسطين المحتلة، وتحديداً في مستعمرتي "شوميرا" و"زرعيت"، وذلك في عمليتين متزامنتين أطلقت في كل منهما صليةً صاروخية، عند الـ4:10 من بعد الظهر.
إضافةً إلى ذلك، قصف حزب الله مستعمرة "كابري" بصلية صاروخية، عند الـ5:40 من بعد الظهر، بعد 10 دقائق على شنّه هجوماً جوياً، بسرب من المسيّرات الانقضاضية على ثكنة "يفتاح"، أصابت أهدافها بدقة.
وفي أثناء خرق الطائرات الحربية الإسرائيلية جدار الصوت، فرق منطقة الزهراني في جنوبي لبنان، أطلقت وحدات الدفاع الجوي في المقاومة صواريخ "أرض - جو" على الطائرات، مجبرةً إياها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
حزب الله نفّذ عمليات ضد الاحتلال في الجولان السوري المحتل أيضاً، ففي 3 عمليات متزامنة، عند الـ5:55 من بعد الظهر، استهدف معسكر "كيلع" وثكنتي "كيلع" و"يوآف"، بـ3 صليات صاروخية كبيرة.
وسبق أن نشر الإعلام الحربي مشاهد عن استهداف مستوطنة "روش بينا"، الواقعة شرقي صفد، إضافةً إلى استهداف المدينة المحتلة.