أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين، أن إدارة بايدن تستمر في سيل الأكاذيب وتضليل وخداع العالم بأحاديث مكذوبة عن مساعي التوصل لوقف إطلاق نار، وعن دخول المساعدات لقطاع غزة؛ بهدف لتسكين الرأي العام العالمي وإعطاء حكومة الاحتلال فاشية مزيداً من الفرص لمواصلة الإبادة والتطهير العرقي الذي يتم بدعم ورعاية كاملين من أمريكا والغرب. 

وقالت لجنة المتابعة، في تصريح صحفي، إن الإدارة الأمريكية والأطراف التي توسطت في مباحثات وقف إطلاق النار شاهدة على أن المعيق والمعطل الأساسي للتوصل لاتفاق ينهي الإبادة هو رئيس حكومة الارهاب نتنياهو ويتآمر كامل وغطاء من وزير الخارجية الأمريكي "بلينكن". 

وشددت على أن حكومة الاحتلال القاسية المجرمة وجيشها الإرهابي تواصل حرب الإبادة بحق أهلنا وأبناء شعبنا أمام سمع العالم وبصره، مشيرةً إلى أن حرب الحصار والتجويع الممنهج متواصلة، ولشهادات التي قدمتها مؤسسات دولية وأممية هي جزء يسير من معاناة أبناء شعبنا في كافة محافظات قطاع غزة وفي الشمال على وجه الخصوص.

وفيما يلي نص البيان:

 تصريح صحفي صادر عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية

بينما تواصل الحكومة القاسية المجرمة وجيشها الارهابي حرب الإبادة بحق أهلنا وأبناء شعبنا أمام سمع العالم وبصره ، تستمر إدارة بايدن في سيل الأكاذيب التي تحاول من خلالها تضليل وخداع العالم بأحاديث مكذوبة عن مساعي التوصل لوقف إطلاق نار ، وعن دخول المساعدات لقطاع غزة وغير ذلك من الأكاذيب والمزاعم الهادفة لتسكين الرأي العام العالمي وإعطاء حكومة الفاشية والارهاب مزيد من الفرص لمواصلة الإبادة والتطهير العرقي الذي يتم بدعم ورعاية كاملين من أمريكا والغرب . 

إن القوى الوطنية والإسلامية تؤكد على ما يلي: 

أولاً: إن حرب الحصار والتجويع الممنهج متواصلة ، وإن الشهادات التي قدمتها مؤسسات دولية وأممية هي جزء يسير من معاناة أبناء شعبنا في كافة محافظات قطاع غزة وفي الشمال على وجه الخصوص . 

ثانياً: إن الإدارة الأمريكية والأطراف التي توسطت في مباحثات وقف إطلاق النار شاهدة على أن المعيق والمعطل الأساسي للتوصل لاتفاق ينهي الإبادة هو رئيس حكومة الارهاب نتنياهو ويتآمر كامل وغطاء من وزير الخارجية الأمريكي "بلينكن". 
*ثالثاً:* إن على كافة شعوب العالم ومنظماته الإنسانية والقانونية واجب الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والدفاع عنه ونصرته في وجه أبشع الحروب التدميرية الممنهجة. 

رابعاً: إن الشعب الفلسطيني وكافة قواه وفصائله هم طلاب حريّة ينشدون الخلاص من الاحتلال ويواجهون أقبح أشكال الارهاب وأكثرها قسوة وبشاعة، وليس في شعبنا هواة قتل ولا استباحة دماء ولا معتدين على حق أحد في الكون، بل نحن الضحية والطرف المعتدى عليه والذي تتكالب عليه كل قوى الشر والعدوان بهدف إبادته وذبحه أو طرده وتشريده. 

القوى الوطنية والإسلامية

الاثنين 2024/10/21م