قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن "غزة جزء من أرض إسرائيل، وإنه لن يكون هناك أمن دون استيطان" في القطاع.
وأضاف سموتريتش مساء أمس الاثنين -في تصريحات قبل مشاركته بمؤتمر بشأن الاستيطان نُظم بغلاف القطاع- أن "العبرة الأساسية في السنة الأخيرة أنه أينما يوجد استيطان يوجد أمن، وأينما يوجد مدنيون ثمَّ أيضا وجود عسكري، ولا جدل في أن الجيش سيسيطر على قطاع غزة لفترة طويلة لإزالة الخطر الكامن فيها وتوفير الأمن لمواطني إسرائيل".
وأردف "من لديه عينان يدرك أنه من دون وجود مدني استيطاني لا يمكن إبقاء الجيش لفترة طويلة، لذلك يجب أن يكون في غزة وجود يهودي وإحياء الاستيطان الطلائعي القوي من جديد".
وأكد سموتريتش أنه سيتم هذا العام "تصحيح الخطأ الكبير الذي تمثل في طردنا من مستوطنات غوش قطيف في غزة"، وفق تعبيره.
يشار إلى أن مئات اليمينيين الإسرائيليين عقدوا أمس الاثنين مؤتمرا قرب قطاع غزة، دعوا خلاله إلى إعادة النشاط الاستيطاني في "كل شبر" من قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتحت عنوان "الاستعداد لإعادة استيطان غزة"، انعقد المؤتمر في منطقة صنفها الجيش الإسرائيلي عسكرية مغلقة قرب مستوطنة بئيري بمحاذاة القطاع.
ودعا إلى هذا المؤتمر حزب الليكود (يمين) الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إضافة إلى وزراء ونواب ونشطاء من أحزاب يمينية أخرى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "الوزراء الذين شاركوا في المؤتمر هم بتسلئيل سموتريتش (المالية)، ويتسحاق غولدكنوبف (الإسكان)، وإيتمار بن غفير (الأمن القومي)، وميكي زوهر (الرياضة)، وحاييم كاتس (الرفاهية)، وعميحاي شيكلي (شؤون الشتات)".
كما شارك فيه الوزراء "يتسحاق فاسيرلاوف (تنمية الجليل والنقب)، وأوريت ستروك (الاستيطان)، وعيديت سيلمان (حماية البيئة)، ومي غولان (المساواة والمرأة)، وشلومو كارعي (الاتصالات)، وعميحاي إلياهو (التراث)".