نعت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله"، إلى أمة الشهداء والمجاهدين أمة المقاومة والانتصار قائدًا كبيرا وشهيداً عظيماً على طريق القدس، رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، سماحة العلامة السيد هاشم صفي الدين، رضوان الله تعالى عليه والذي ارتحل إلى ربه مع خيرة من إخوانه المجاهدين راضياً مرضياً صابراً محتسباً، في غارة صهيونية إجرامية عدوانية.
وأكد حزب الله “لقد التحق السيد هاشم بأخيه شهيدنا الاسمى والاغلى سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ولقد كان نعم الأخ المواسي لأخيه، فكان أخاه وعضده وحامل رايته، ومحل ثقته، ومعتمده في الشدائد والكفيل في المصاعب، مضى على ما مضى عليه البدريّون ناصراً لدين الله، تقياً، صالحاً، رائداً، مدبّراً، مديراً، قائداً وشهيداً”.
وقال حزب الله “لقد قدم سماحة السيد صفي الدين جلّ حياته في خدمة حزب الله والمقاومة الإسلامية، ومجتمعها، وأدار على مدى سنوات طويلة من عمره الشريف بمسؤولية واقتدار المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته العاملة في مختلف المجالات، وكل ما له صلة بعمل المقاومة قريباً من مجاهديها، لصيقاً بجمهورها محبّاً لعوائل شهدائها حتى حباه الله بالكرامة شهيداً في قافلة شهداء كربلاء النورانيّة”.
وتقدم حزب الله بالعزاء من الحوزات العلمية المباركة على إمتداد العالم الإسلامي ومن إخوانه المجاهدين في المقاومة الإسلامية، ومن عائلته الشريفة الصابرة المحتسبة.
وعاهد حزب الله الشهيد الكبير واخوانه الشهداء على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق اهدافها في الحرية والانتصار.