نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد، وإلى الأمة العربية والإسلامية، رئيس المكتب التنفيذي في حزب الله، سماحة السيد هاشم صفي الدين، مع جمهرة من إخوانه المجاهدين، الذي ارتقوا إثر استهداف صهيوني غادر وحاقد في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت الحركة في بيان:"لقد عرفنا الشهيد السيد صفي الدين في طليعة المدافعين عن شعبنا الفلسطيني وقضيته، وكان نصيراً للمقاومة في فلسطين في كل المهام والمسؤوليات التي تولاها".
وأضافت: "وإننا نشعر بألم الخسارة بفقدانه، مع إخوانه القادة في حزب الله، ونشعر، في الوقت ذاته، بالفخر والتقدير أنهم كانوا شركاء في طريق القدس، وصدقوا ما عاهدوا الله عليه".
وشددت على أن الأسابيع القليلة الماضية أثبتت أن الإخوة في قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان قد استطاعوا استيعاب ضربات العدو الغادرة، رغم الخسارة الكبيرة، وأن يؤلموا العدو في أكثر من موقع، ما يؤكد أن المقاومة الإسلامية في لبنان عصية على الانكسار، بإذن الله سبحانه وتعالى، وأنها ماضية في مواجهة العدو حتى تحقيق الانتصار.
وتقدَّمت من إخواننا في حزب الله ومن جمهور المقاومة في لبنان ومن أهالي الشهداء بأصدق العزاء، مؤكدةً على أسمى معاني الوحدة التي تجمع بين قوى المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة.