شمس نيوز/قطر

حذّر أستاذ العلوم السياسية في الجامعات القطرية الدكتور محمد المسفر من أن تفجير مسجد علي بن أبي طالب في بلدة القديح بمحافظة القطيف السعودية أمس الجمعة (22|5)، هو بداية لجبهة جديدة ضد السعودية انطلاقا من المنطقة الشرقية قال إن إيران تقف خلفها.

وتوقع المسفر في تصريحات نقلتها وكالة "قدس برس" للأنباء اليوم السبت (23|5)، أن تشهد الأسابيع القليلة المقبلة تصعيدا وصفه بـ "الخطير" ضد المملكة العربية السعودية في المنطقة الشرقية والبحرين، وقال: "إن تفجير مسجد للشيعة في القطيف هو استدراج للشيعة السعوديين من قبل إيران لتوظيفهم في معركتها وانتقاما من السعودية بسبب عاصفة الحزم في اليمن.

وهذا إنذار بالشر المقبل الذي كنا قد حذرنا منه في وقت سابق، السعودية مستهدفة من جنوبها وشرقها، وتفجير هذا المسجد هو بداية لجبهة جديدة تقف خلفها إيران، التي تمتلك خلايا نائمة في المنطقة، وستسعى لتصعيد الأوضاع في البحرين خلال الأسابيع القليلة المقبلة لتستهدف قوات درع الجزيرة الموجودة هناك".

ورأى المسفر أن شهر رمضان لهذا العام قد يكون دمويا بين السعودية وخلايا إيران النائمة في المنطقة، وقال: "أعتقد أن المنطقة مقبلة على تصعيد خطير للغاية ضد المملكة العربية السعودية سواء في المنطقة الشرقية أو في البحرين، عبر الخلايا النائمة لإيران، فالمعركة بين البلدين مفتوحة إعلاميا وهي الآن تأخذ بعدها العسكري، فالإيرانيون لن يسكتوا على ما جرى في البحرين ولا ما يجري في اليمن".

ودعا المسفر السعودية إلى حسم أمر صعدة اتقاء لمزيد من التصعيد، وقال: "خطر التصعيد العسكري ضد السعودية سيظل قائما ما لم تحسم السعودية وقوات التحالف معها أمر تحرير صعدة بشكل نهائي وإلى الأبد"، على حد تعبيره.

وكانت وزارة الصحة السعودية قد أكدت رسميا أن الاعتداء الذي وقع في مسجد علي بن أبي طالب في بلدة القديح بمحافظة القطيف أمس الجمعة (22|5) قد أسفر عن إصابة (109) حالات من بينها (21) حالة وفاة و(88) حالة إصابة بينمها (12) حالة حرجة.