ربط السيناتور الأمريكي المستقل بيرني ساندرز، بين الدعم الذي قدمته إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، والخسارة المدوية التي منيت بها مرشحة الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس للسابق الانتخابي الرئاسي.
وقال ساندرز، في تصريحات عبر منصة (إكس) اليوم الخميس، إن "دعم الديمقراطيين لحكومة نتنياهو المتطرفة بمليارات الدولارات بالرغم من معارضة غالبية الأمريكيين كان خطأ، وتسبب في كارثة إنسانية في فلسطين".
وأضاف أن "تخلي الطبقة العاملة عن الحزب الديمقراطي نتيجة متوقعة، بعد تخلي الحزب عنها كذلك"، مؤكد أن "الشعب الأمريكي غاضب ويطالب بالتغيير، وهذا من حقه".
ووصف السيناتور بمجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، حملة الديمقراطيين الانتخابية بـ"الكارثية".
وفاز المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب بالانتخابات التي جرت الثلاثاء، ليصبح الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية بحصوله على 295 صوتا مقابل 226 لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وبدعم أمريكي ومن بعض الدول الأوروبية، تواصل "إسرائيل" حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة منذ 13 شهرا، ما أسفر عن أكثر من 43 ألف شهيد و102 الف جريح، بالإضافة إلى ما يزيد عن 10 الاف مفقود، ودمارا شاملا في المباني السكنية والمرافق العامة.