شمس نيوز/بوجمبورا

اغتيل زعيم حزب معارض وحارسه الشخصي مساء اليوم السبت في بوجمبورا على ايدي مجهولين، على ما افاد مراسل وكالة (فرانس برس)، وهو ما يزيد التوترات بعد شهر من الاحتجاجات على محاولة الرئيس بيير نكورونزيزا الفوز بولاية رئاسية ثالثة.

وقتل زيدي فيروزي، رئيس الاتحاد من اجل السلام والديمقراطية بينما كان عائدا الى منزله في حي نجاجارا وشوهدت جثته مضرجة بالدماء اضافة الى جثة شرطي هو حارسه الشخصي امام منزله.

وتلقى فيروزي عدة رصاصات احداها في الرأس.

وكان الضحية على ما يبدو يسير حين تعرض للهجوم، حسب احد جيرانه الذي كان قريبا من مكان الحادث.

وقال "سمعنا دوي 20 رصاصة فأرتمى الجميع ارضا وشاهد اناس سيارة تفر مسرعة".

واصيب شخص ثالث بجروح خطرة.

وفي وقت لاحق، اكد أنشيري نيكوياجيزي، رئيس منظمة (ليج إتيكا) وهي إحدى منظمات المجتمع المدني، إن زيدي فيروزي، رئيس حزب الاتحاد من أجل السلام والتنمية المعارض وحارسه قتلا في ضاحية نجاجارا.

وقال سكان ان المسلحين كانوا في سيارة. وقالت صحيفة محلية خاصة على موقعها الإلكتروني أنه أطلق عليه الرصاص خارج منزله.

وتشهد بوروندي منذ شهر اعمال عنف وحركة احتجاج على ترشح رئيسها بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 حزيران (يونيو) المقبل.