فتحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، عمليات بحث في منطقة قيسارية بعد أن تم إطلاق قنابل إضاءة تجاه منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ورجحت وسائل إعلام العدو أن إطلاق القنبلتين خلفيته معارضة سياسات نتنياهو في استمرار الحرب، في ظل احتجاجات واسعة اليوم تدعو للتوصل لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وحسب بيان لجهاز الشاباك والشرطة، "حوالي الساعة 19:30 تم تحديد قنبلتين إضائيتين أُطلقن بالقرب من منزل رئيس الوزراء في قيصرية وهبطن في حديقة المنزل. وأفاد البيان، بأن "نتنياهو وعائلته لم يكونوا في المنزل أثناء الحادث، وبناءً على ذلك تم فتح تحقيق مشترك بين الشاباك والشرطة"
واعتبر البيان أن هذا الحادث "خطير ويمثل تصعيداً خطراً، وبناءً عليه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق".
في البداية، أفادت الشرطة بأنه تم إطلاق قنبلة إضاءة واحدة، وأشارت إلى أن الضباط الذين كانوا موجودين بالفعل في المنطقة بدأوا عمليات البحث فور تلقي التقرير.
ووفقًا للشرطة، عثر هؤلاء الضباط على "بقايا قطعة سلاح من قنبلة إضاءة". وقام خبير متفجرات وصل إلى المنطقة بإجراء فحص إضافي لإزالة الشكوك.
وقبل نحو عشرة أيام، في 6 نوفمبر، تم إلقاء مشعل تجاه منزل نتنياهو في شارع عزة بالقدس، ولم يُسجل حينها أي أضرار أو إصابات.
وفي ردود الفعل تعقيباً على الحدث، اعتبر الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، حادث إطلاق قنابل إضاءة قرب منزل نتنياهو حادثاً خطراً للغاية.
من جهته، أدان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، بشدة إطلاق قنابل إضاءة على منزل نتنياهو، متوقعاً العثور على الجناة ومعاقبتهم
بدوره، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير: "اليوم تم إلقاء قنبلة إضاءة على منزل نتنياهو، وغدا قد يتم إطلاق رصاص حي".
وأكد بن غفير أن "إلقاء القنبلة هو تجاوز لخط أحمر آخر"، داعياً إلى "وقف التحريض ضد نتنياهو وعائلته فوراً" حسب قوله.