نشرت جماعات المستوطنين المتطرفين، اليوم الخميس، صورة تُحاكي إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك.
وكانت جماعات الهيكل الاستيطانية المتطرفة قد نشرت في سبتمبر الماضي، مقطع فيديو معدّل بالذكاء الاصطناعي لاحتراق المسجد الأقصى المبارك مع عبارة "قريباً في هذه الأيام"، في إشارة إلى تدمير المسجد وإقامة الهيكل مكانه.
وتأتي هذه الصورة في ظل الهجمة غير المسبوقة التي يتعرّض لها الأقصى من حصار واقتحامات بأعداد كبيرة وأداء كافة طقوس الهيكل من صلاة وسجود ملحمي جماعي ونفخ بالبوق ومحاولة إدخال القرابين، مع منع دخول المصلين وإبعاد المرابطين خلال الاقتحامات.
وزاد إمعان الاحتلال ومستوطنيه في المنطقة الشرقية للمسجد الأقصى وقرب مصلى باب الرحمة، حتى أصبح يتم التعامل مع المنطقة على أنها "كنيس غير معلن" حسب المحللين والمختصين.
وتشن مجموعات المستوطنين وبدعم من حكومة الاحتلال، حملات متواصلة تدعو لتهويد المسجد الأقصى المبارك وقتل الفلسطينيين.
وفي سياق متصل؛ تقيم ما تسمى منظمات الهيكل المتطرفة مؤتمراً لتسريع بناء "المعبد" على أنقاض الأقصى، وذلك في الرابع من ديسمبر المقبل.
ويهدف المؤتمر التهويدي لمناقشة سبل تغيير هوية المسجد الأقصى المبارك وتهويده وتسريع إقامة الهيكل المزعوم مكانه.