أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الاثنين، استهداف هدفٍ حساس للعدو الإسرائيلي في شمالي مدينة أسدود، جنوبي يافا بفلسطين المحتلة.
وقالت المتحدث باسم القوات المسلحة اليمينة، العميد يحيى سريع، أن "سلاح الجو المُسير نفَّذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً حساساً للعدو الإسرائيلي في منطقة "يفنة" في أسدود".
وأوضح سريع، في بيان صحفي، أن العملية التي تأتي ضمن المرحلة الخامسة من مراحل إسناد المقاومة الفلسطينية، نفذت بطائرة مسيرة أصابت هدفها بنجاح، وأشار إلى أنها تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورداً على مجازرِ العدو الإسرائيلي بحق إخواننا في قطاع غزة.
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية "ستواجه أي عدوان إسرائيلي على بلدنا بالمزيد من العمليات العسكرية النوعية"، مشدداً على أن العمليات الإسنادية للشعب الفلسطيني لن تتوقف حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وصباح اليوم الاثنين، انفجرت طائرة مسيرة، في منطقة "يفنة" شمال مدينة أسدود جنوبي فلسطين المحتلة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: "إنه تم انفجار طائرة بدون طيار في منطقة يفنة شمالي أسدود"، وبحسب مقطع فيديو، فقد ظهر إصابة مبنى سكني في المنطقة.
ووفقاً للصور، فقد أحدثت الطائرة دماراً كبيراً في المبنى المستهدف وخاصة للطابق العلوي منه.
وأضاف الإعلام العبري، أنه "لم تدوِّ صفارات الإنذار في منطقة يفنة، حيث انفجرت الطائرة وتم اكتشافها فقط من خلال الناس الذين شاهدوها ترتطم في أعلى المبنى وتنفجر".
من جانبه، قال المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي، إنه "وردت أنباء عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنة، ولم يتم إطلاق أي تحذير، مزيد من التفاصيل لاحقًا".
وقالت القناة 14 العبرية: "إن الطائرة المسيّرة أطلقت من الشرق بحسب تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية".
ومن جانبها، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "المسيّرة أطلقت من العراق أو اليمن ولم ترصدها الرادارات".
من ناحيته، قال مراسل القناة 12 العبرية: "هذه طائرة بدون طيار كانت قادمة من العراق أو اليمن ولم يتم كشفها عند تسللها ولذلك لم يتم اعتراضها".
وأشار المراسل إلى أن جيش الاحتلال "فتح تحقيقاً في الحادثة التي لم تقع فيها أي إصابات".