كشف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية" السابق، تامير هيمان، اليوم السبت، عن الخطوط العريضة لمبادرة أمريكية محتملة، بشأن صفقة غزة، لوقف إطلاق النار، وإبرام صفقة تبادل.
وأفاد، بأن الخطوط العريضة للمبادرة الأميركية، هي انسحاب الجيش "الإسرائيلي" من غزة، ووقف إطلاق النار وإبرام صفقة لإعادة الأسرى.
وكذلك التزام أمريكي صارم بأن الجيش سيُسمح له بالعودة لمحاربة حماس بدعم أمريكي كامل إذا خرقت "حماس" الاتفاق.
وتتضمن المبادرة الأميركية المحتملة بحسب "هيمان" عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة بعد إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أن "دول الخليج بقيادة الإمارات، ستقود عملية تهدف إلى تقليل التطرف داخل المجتمع الفلسطيني، وتمر السلطة الفلسطينية بعملية إعادة تنظيم كما اقترح رئيس الوزراء السابق سلام فياض".
وبحسب هيمان، "فقد تشمل الخطوط العريضة، الالتزام بمفاوضات إقامة دولة فلسطينية استنادًا إلى الخطوط العريضة لـ" صفقة القرن "، واتفاق تطبيع مع السعودية مدعومًا بشبكة من التحالفات الدفاعية المتبادلة، وأخيرًا إنشاء منتدى إقليمي للدفاع والتعاون في الشرق الأوسط يضم جميع الدول الموقعة على اتفاقيات التطبيع".
وأوضح رئيس الاستخبارات "الإسرائيلي" السابق، أن "لتحقيق أهداف الحرب التي حددتها الحكومة، نحن بحاجة إلى استعادة الأسرى، وضمان عودة سكان مستوطنات الشمال إلى منازلهم بأمان، وهدف ثالث يتمثل باستبدال حكم حماس في غزة بحكم لا يعادي إسرائيل ولا يشكل تهديدًا طويل الأمد لها".
وتابع، "يبدو أن الهدف الثاني فقط قابلًا للتحقيق، أما بقية الأهداف فتبدو بعيدة المنال، على الرغم من الإنجازات العسكرية الاستثنائية التي تحققت في الأشهر الأخيرة على جميع الجبهات".