قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، "نحن أقرب من أي وقت مضى لصفقة تبادل".
وأضاف كاتس، خلال مناقشة في لجنة الخارجية والأمن في كنيست الاحتلال الإسرائيلي، إنه "ستكون هناك أغلبية ساحقة للاتفاق المطروح على الطاولة، نحن أقرب ما نكون إليه على الإطلاق، ومن الأفضل أن نتحدث أقل".
ووفقاً لصحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن تصريحات كاتس جاءت "على خلفية أصوات، من إسرائيل أيضاً، تبعث على التفاؤل الحذر، لكن الفجوات لا تزال قائمة في المفاوضات، حيث يدور الخلاف حول عدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم".
ويشار إلى أن عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، رفضوا صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل، حيث قالت شقيقة أحد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة: "لا فائدة من صفقة على مراحل - نريد استعادة الجميع، دون أن يبقى أحد خلفنا، ودون أن نضطر للانتظار سنة أخرى حتى يعود الجميع".
كما قالت والدة أحد الأسرى حول التقارير الواردة بشأن إمكانية التوصل لصفقة على عدة مراحل: "كل العائلات، كجسد واحد، تريد استعادة الجميع، لا على مراحل ولا خطوات تدريجية، هذا هو الوقت المناسب لإعادة الجميع، أشعر ببعض التفاؤل لأن الأمور لا تُكشف، هناك أشياء تجري خلف الكواليس".
كن صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أشارت إلى أنه "رغم التقدم في المفاوضات، هناك خلاف بين إسرائيل وحماس بشأن أعداد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في الصفقة التي تُجرى بشأنها المحادثات، وأيضًا بشأن أسمائهم. إسرائيل تصر على الإفراج عن عدد أكبر من الأسرى مقارنة بما تقترحه حماس، وهو ما يشكل نقطة الخلاف الرئيسية".
وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على مفاوضات صفقة الأسرى وفق هيئة البث الرسمية "كان 11" إن "هناك تقدمًا في المحادثات"، مضيفًا أن "الأمور تتقدم بسرعة"، وفي الوقت نفسه، يعقد الكابينت اجتماعًا الليلة لمناقشة قضايا أخرى، لكن قضية الأسرى تُطرح أيضًا خلال النقاش".
وفي سياق متصل، حذر مطّلعون على خطة إطلاق سراح الأسرى من أن "الخطة المطروحة قد تترك بعض الأسرى في الأسر لفترة طويلة، إذا لم تكن إسرائيل مستعدة لمناقشة وقف الحرب بشكل جاد".