غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

تجمع عائلات وأبناء الوسطى يعلن تعليق مهام تأمين شاحنات المساعدات ووقف الإشراف على نقاط توزيع الدقيق

تجمع عائلات وأبناء المحافظة الوسطى.jpg
شمس نيوز - متابعة

أعلن تجمع عائلات وأبناء المحافظة الوسطى، تعليق مهامه في تأمين شاحنات المساعدات الإنسانية، ووقف الإشراف في نقاط توزيع الدقيق كافة في المحافظة الوسطى، مع تأكيدهم على ضرورة كشف ملابسات جريمة اغتيال إسماعيل البطنيجي -أحد أفراد تأمين شاحانت المساعدات الإنسانية- قبل أيام قليلة..

وطالب بيان تجمع عائلات وأبناء المحافظة الوسطى اليوم الجمعة (20 نوفمبر 2024) بالكشف عن الجناة ومن يقف خلف تنفيذ عملية اغتيال البطنيجي ومن يصدر الأوامر لهم.

وقال التجمع: "لا يوجد بيت عزاء ولم يقبل العزاء للشهيد إسماعيل البطنيجي؛ إلا بعد الكشف عن ملابسات الجريمة من خلال لجنة التحقيق التي تم تشكيلها من قبل الشرطة".

وفيما يتعلق بالغلاء الفاحش دعا التجمع، جميع الجهات سواء الحكومية أو التنظيمات أو المؤسسات المحلية والدولية، للوقوف أمام مسؤولياتهم في كبح جماح هذا الغلاء الفاحش وحالات الاحتكار المميت.

وأوضح بيان التجمع، أنه من غير المقبول الانفلات الأمني بين أبناء المجتمع الفلسطيني من سرقات وفرض عمولات كبيرة وحالة الفوضة السائدة، في ظل وجود أجهزة الشرطة، مطالبًا أبناء شعبنا بالتحرك العاجل لمواجهة أشكال الفساد التي سيطرت على جميع مناحي الحياة.

وفي ذات السياق عقد وجهاء ومخاتير وأبناء مخيم النصيرات والبريج والزوايدة اجتماعًا مهمًا للوقوف على آخر مستجدات قضية اغتيال إسماعيل البطنيجي -أحد رجال تأمين المساعدات- والتطورات الميدانية لتجمع العائلات.

وأدار الاجتماع الشيخ أشرف سلامة، مرحبًا بجميع الحضور كلًا باسمه ولقبه، مشددًا على ضرورة التضامن والتكاتف لمواجهة تحديات المرحلة الخطيرة التي يتعرض لها شعبنا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية.

فيما تحدث الدكتور مفيد حمدان عن قضايا متعددة وأمور تتعلق بالحراك القائم من قبل تجمع العائلات، كما تطرق إلى المراحل التي مر بها التجمع، شارحًا ملابسات محاولة اغتيال شباب التأمين، واغتيال الأخ إسماعيل البطنيجي.

وعقب انتهاء د. حمدان من مداخلته عبر جميع المتحدثون من مخاتير ووجهاء العائلات الفلسطينية عن احترامهم وتقديرهم لجهود تجمع العائلات وتحركاتهم، مؤكدين على ضرورة كشف الجناة ومن يقف وراءهم، وان تقوم الشرطة بمسؤولياتها في هذه القضية وفي باقي قضايا المجتمع.

بينما استمع المخاتير والوجهاء لشهود عيان ممن كانوا أثناء حادث اغتيال إسماعيل البطنيجي، مؤكدين أن إطلاق النار كان يستهدف طاقم التأمين وليس شاحنات المساعدات، مما يؤكد أن الاعتداء لم يكن بهدف السرقة، مشددًا على أن المكان الذي أطلقت منه النيران كان بالقرب من أماكن تمركز أفراد الشرطة.