أجبرت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم السبت، مواطنيْن فلسطينيين على هدم منزليهما ذاتيًا في القدس المحتلة، فيما أخطر مواطنًا آخر بهدم منزله.
وقالت مصادر محلية، إن بلدية الاحتلال في القدس أجبرت المواطن هاني شقيرات على هدم جزء من منزله ذاتيًا في بلدة جبل المكبر جنوبي القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.
وأضافت أن بلدية الاحتلال، أيضًا، أجبرت المواطن محمود عقيل على هدم منزله ذاتيًا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء دون ترخيص. مبينة أن المنزل بمساحة 60 مترا مربعا، ويعيش فيه المواطن عقيل وزوجته وطفلين.
وأخطرت بلدية الاحتلال، اليوم، فلسطينيًا من عائلة عبيدات بهدم منزله، في بلدة جبل المكبر.
ويهدم الفلسطينيون في القدس منازلهم ذاتيًا، بعد إجبارهم على ذلك من قبل الاحتلال، تفاديًا لدفع تكاليف باهظة في حال نفذت آليات الاحتلال عملية الهدم.
وتمتنع بلدية الاحتلال في القدس عن منح المواطنين الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والشرائع الإنسانية التي تكفل الحق في السكن.
ورأى محللون وخبراء في الشأن المقدسي، أن عمليات الهدم تأتي في إطار ممارسات الاحتلال الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسرا من مدينة القدس، مقابل توسيع الاستيطان الإسرائيلي وتهويد المدينة.
وهدمت سلطات الاحتلال، وفقًا لمعطيات نشرتها محافظة القدس، خلال تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، 35 منشأة فلسطينية؛ منها 7 عمليات هدم ذاتي و28 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال
ورفعت عمليات هدم وتجريف المنازل والمنشآت في محافظة القدس خلال نوفمبر الماضي، إلى 391 عملية هدم وتجريف؛ منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.