غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الشعب اليمني حر ويواصل إسناده لغزة

د. الهندي: المفاوضات جادة ودخلت في التفاصيل

نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي د. محمد الهندي.jpg
شمس نيوز - متابعة

أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. محمد الهندي، أن اليمن هو سند حقيقي للشعب الفلسطيني وجزء أساسي من معركة "طوفان الأقصى"، مشيراً إلى أن "اليمن هو أصل العروبة وأصل هذا التاريخ الممتد ويصنع مجداً للأمة بمواجهته لكل المؤامرات".

ولفت د. الهندي إلى أن "الشعب اليمني حر ويواصل إسناده لغزة رغم حجم الضغوط والتهديدات"، مضيفاً: "لا نتوقع خيراً ممن يعمل حساباً للكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية".

وعن المفاوضات، قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أن "المفاوضات جادة ودخلت في التفاصيل وعلى الاحتلال التخلي عن أسماء الأسرى الجديدة التي طرحها"، مشيراً إلى أن "المقاومة أبدت مرونة بمفاوضات غزة ووافقت على وقف العدوان على 3 مراحل".

واعتبر د. الهندي أن "نتنياهو يماطل في إبرام صفقة لحسابات سياسية ويريد الحفاظ على ائتلافه الحكومي"، موضحاً أن "72 في المئة من المجتمع الإسرائيلي يريد إبرام صفقة ووقف الحرب في غزة".

وأضاف: "حتى الآن لا يمكن القول أن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة فشلت، لكن المفاوض الإسرائيلي يريد أسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء وهذا يستغرق وقتاً طويلاً، ولا يمكن للمقاومة أن تحصي الأسرى الإسرائيليين بغزة تحت القصف والعدوان"، لافتاً إلى أن "المفاوض الإسرائيلي وضع أسماء جديدة لا ينطبق عليها شروط المرحلة الأولى من المقترح".

وعن اعتداءات أجهزة أمن السلطة على مخيم جنين ومقاوميه، قال د. الهندي، إن "بارودة أصغر شاب بكتيبة جنين يشرف أكبر رأس في أجهزة أمن السلطة"، موضحاً أن "سلاح المقاومة في الضفة من يحمي الشعب الفلسطيني من تغول الاحتلال والمستوطنين".

وأكد أن "الكتيبة 101 تأسست لمواجهة الشعب الفلسطيني"، معتبراً أن "الكيان الإسرائيلي لن يعترف بهذه السلطة مهما فعلت في سبيل إرضائه".

وتابع د. الهندي: "المقاومة في الضفة استعدت للحوار منذ اللحظات الأولى لكن السلطة رفضت"، مبيناً أن "السلطة الفلسطينية لم تتعاون مع مبادرات المقاومة للجلوس على طاولة الحوار وتنصاع للأوامر الإسرائيلية والأميركية".

وأردف: "حملة أجهزة أمن السلطة ضد المقاومة في جنين جاءت بمباركة إسرائيلية"، مؤكداً أن "السلطة الفلسطينية لا تدافع عن شعبها في الضفة والمقاومة هي من تقوم بهذه المهمة".

ورأى نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أن "سلاح أجهزة أمن السلطة ليست له أي قيمة على المستوى الوطني"، موضحاً أن "قلب المشروع الصهيوني في الضفة الغربية وليس غزة وترمب من اعترف بالقدس عاصمة أبدية للكيان الإسرائيلي".

وبيّن د. الهندي أن "الإسرائيلي يريد تهجير شعبنا في الضفة والغربية وإلغاء أي خطاب سياسي يجمع الكل الفلسطيني"، مؤكداً على أهمية الوحدة الفلسطينية على أساس حماية المقاومة وتلبية مصالح الشعب الفلسطيني.

وعن حكومة التوافق، قال د. الهندي: "فصائل المقاومة طرحت مشروع حكومة توافق وطني تشرف على الضفة الغربية وقطاع غزة، لكن السلطة الفلسطينية رفضت المقترح المصري فيما يخص لجنة الإسناد المجتمعي"، مشيراً إلى أن "السلطة الفلسطينية تدير ظهرها لكل المبادرات الوطنية التي قدمتها الفصائل الفلسطينية".

وشدد د. الهندي على "أننا نريد الحفاظ على الدم الفلسطيني والمستفيد الوحيد مما يحصل في جنين هو الاحتلال، الذي يعاني من نقص في الأفراد ولا يستطيع أن يقتحم طولكرم وجنين بذات الوقت"، داعياً السلطة إلى التوقف عن مساعدة العدو والنظر إلى الخسائر التي تلحق بالمشروع الفلسطيني.