قالت حركة "حماس"، إن تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي لعمليات هدم المنازل والمنشآت في الضفة الغربية والقدس، بما في ذلك إصدار أوامر بهدم 13 منزلاً في بلدة عناتا شرق القدس، يأتي كجزء من سياسة التهويد والتوسع الاستيطاني التي تهدد وجود الشعب في أرضه.
وأضافت "حماس" في بيانٍ، مساء اليوم الإثنين، أن هذه الإجراءات هي جزء من مخططات الاحتلال للتهجير القسري والتنكيل بالمواطنين في الضفة وغزة على حد سواء.
ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في الضفة الغربية إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال والتصدي لمخططاته العدوانية التي تستهدف تهويد القدس والمساس بمقدساتها.
وطالبت الحركة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالتحرك الفوري لحماية القدس والمسجد الأقصى من مخاطر التهويد التي تمارسها حكومة الاحتلال عبر التضييق على المقدسيين ومحاولة تهجيرهم.
ويتعرض المقدسيون لسياسات قمعية وعنصرية تهدف لإجبارهم على ترك منازلهم وممتلكاتهم بالقدس بهدف السيطرة عليها وتحويلها لصالح المشاريع الاستيطانية، إلى جانب قرارات هدم المنازل والمنشآت التي يملكها المقدسيون منذ مئات السنين.
ووفق معطيات لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 1787 منشأة فلسطينية بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و15 أكتوبر/تشرين الأول 2024، منها 800 مسكن مأهول.
وأدت عمليات الهدم إلى نزوح 4 آلاف و498 فلسطينيا، فضلا عن تضرر نحو 531 ألفا و593 آخرين جراء هدم منازلهم أو منشآتهم التجارية والصناعية والزراعية.