تشير معطيات المؤسسات العاملة ضد الاستيطان، إلى أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية ارتفع بنسبة 3% خلال العام الماضي، ليصل إلى 726,427 مستوطنًا، موزعين على 176 مستوطنة و186 بؤرة استيطانية.

يأتي ذلك بينما صرح وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أن حكومة الاحتلال ستعمل على تعزيز المشاريع الزراعية الاستيطانية ومحو ما يعرف بالخط الأخضر الذي يفصل بين الأراضي المحتلة عام 48 والتي احتلت عام 67.

وفي ذات السياق، شهدت الضفة الغربية اليوم، إقامة مزيد من البؤر الاستيطانية، إحداها على أراضي بلدة جالود في الجنوب الشرقي من مدينة نابلس.

كما أقام المستوطنون بؤرة استيطانية في منطقة قرنة أبو عدس على أراضي بلدة سنجل قضاء رام الله.

تزامن ذلك، مع قيام المستوطنين بتخريب وتكسير خيمه الحراسه في منطقه الشيخ عمار في قرية ديردبوان شرق مدينة رام الله.

واقتلع المستوطنون عشرات أشجار الزيتون الكبيرة من السهل الشرقي من بلدة قريوت، وسرقة كافة الاشجار لداخل المستوطنة، وتتبع ملكية الأرض لعائل حمزة.

وفي الخليل، أقدم مستوطنون على حرث مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين في سدة الثعلة بمسافر يطا جنوب الخليل، تمهيداً للاستيلاء عليها.

وفي مارس 2024، صادر الاحتلال أكثر من 25,000 دونم من أراضي الضفة الغربية، في أكبر عملية مصادرة منذ ثلاثة عقود.