باركت حركة حماس، اليوم السبت، عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "‘عادي عاد"، الواقعة على أراضينا المحتلة بين بلدتي ترمسعيا والمغير شمال رام الله، مؤكدة أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا ومقدساتنا.
وأكد الحركة، في تصريح صحفي، أن ضربات الضفة الغربية ستبقى متصاعدة توجع المحتل في كافة أماكن تواجده، وأن روح الثورة المتقدة لن تهدأ في شعبنا ومقاومته حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا.
ودعت "أبطال الضفة الغربية والقدس المحتلة وشبابها الثائر إلى المزيد من الضربات والعمليات النوعية، وإسناد المقاومة في قطاع غزة التي تسطّر منذ أكثر من عام أروع لوحات التضحية والبطولة".
وكان قد أصيب مستوطن بجراح بعملية إطلاق نار وقعت قرب مستوطنة "عادي عاد"، الواقعة بين بلدتي ترمسعيا والمغير شمال رام الله.
وأطلق مقاومون النار تجاه المستوطنة، ما أدى لإصابة المستوطن بجروح، فيما تمكن المقاومون بالانسحاب بسلام.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مكان العملية، واستنفرت قواتها بحثاً عن منفذي عملية إطلاق النار.