تواصل جمعية "إيران همدل" دورها الإنساني والإغاثي في قطاع غزة، مقدمة يد العون للأسر الفلسطينية التي تعاني من ويلات الحرب والتهجير.
وتمثل الجمعية جسراً يوصل هدايا الشعب الإيراني للشعب الفلسطيني، في رسالة تضامن تسعى إلى دعم صمود الفلسطينيين وتعزيز ثباتهم على أرضهم رغم الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
وفي إطار أنشطتها الإغاثية، تقوم الجمعية بتوزيع آلاف وجبات الطعام على النازحين، وتوفير حليب وحفاضات الأطفال، إلى جانب تركيب مئات الخيام في ظل ظروف النزوح القاسية، كما تقدم الملابس الشتوية والبطانيات لمواجهة البرد القارس، وتجهز طروداً غذائية وصحية للعائلات المتضررة.
وتولي الجمعية اهتماماً خاصاً بأبناء الشهداء، إذ تسعى لتقديم الدعم لهم كفئة مهمة قدمت الدماء لأجل الله وفلسطين، بالإضافة إلى ذلك، تساهم الجمعية بدور محوري في دعم القطاع الصحي بغزة، حيث تقدم المعدات والأدوية للمراكز الطبية، وترعى حملات طبية مجانية تشمل الفحص والكشف والعلاج.
وتأتي هذه الجهود الحثيثة في إطار التأكيد على عمق العلاقات بين الشعبين الإيراني والفلسطيني، وتجسد دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب الفلسطيني وتعزيز صموده.
وبدعم أمريكي مطلق وتواطؤ غربي، يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ459 على التوالي حرب الإبادة الجماعيّة، وارتكاب جرائم التطهير العرقي في قطاع غزَّة، باستخدام كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير القسري، واستهداف النازحين في الخيام، والتي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023م.
