أكد الباحث في القضية الفلسطينية ورئيس فريق (كويتيون دعما لفلسطين) عبد الله الموسوي، أن مشهد رجال المقاومة الفلسطينية أثناء تسليم الأسيرات الإسرائيليات إلى الصليب الأحمر يبعث بالفخر والعزة والخزي والعار للاحتلال الإسرائيلي.
وقال الباحث الموسوي لـ"شمس نيوز": "منذ ساعات قبل إيقاف العدوان على غزه كنا نتابع مشهدين متناقضين الأول احتفالات لشعبنا العظيم في غزة هاشم والثاني مشهد الصدمة وخيبة الأمل في الكيان الصهيوني بعد عجز السياسيين ومعهم الألة العسكرية الإجرامية من تحقيق الأهداف التي تعهدوا بها للمجتمع الصهيوني بعد نحو 15 شهرًا من حرب الإبادة".
وأضاف: "بعد ساعات فقط من وقف الإبادة وتسليم الأسرى ظهر مشهد مقاتلي "كتائب القسام" والمقاومة للعلن والتفاف أهل غزة حولهم فكان من أكثر المشاهد فخرًا وعزة".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني أثبت للعالم أجمع بأن العدو لا يفهم؛ إلا لغة القوه، وليس الجلوس المذل خلف طاولة المفاوضات لنيل فتات الحقوق ومشهد تسليم الأسيرات واحد من مشاهد العزة وتأكيد على أن الحقوق لا تطلب من العدو بل تنتزع منه بالقوة.
واستذكر الباحث الكويتي حديثه مع أحد المسنين الفلسطينيين في مخيم برج البراجنة في لبنان حينما سأله عن التطبيع العربي فرد عليه قائلًا: "لو جميع دول العالم تطبع مع العدو فلا قيمه لذلك لأن شعب فلسطين يملك سلاح تقديم دماء أبنائه لكي تتحرر كل فلسطين".
وتمكنت المقاومة الفلسطينية بعد ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في تمام الساعة (11:45) صباح يوم الأحد الموافق (19 يناير 2025) من تسليم فريق الصليب الأحمر مساء الأحد الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين ضمن صفقة تبادل الأسرى، حيث شارك في عملية تسليم الأسيرات عناصر من مقاتلي كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس وسط حشد جماهيري كبير.