قال مصدر مسؤول في حركة "الجهاد الإسلامي": "إن المجندة الإسرائيلية أربيل يهود، أسيرةٌ لدى سرايا القدس الجناح العسكري للحركة.

وأكد المصدر للتلفزيون العربي، أن المحتجزة لدى سرايا القدس أربيل يهود على قيد الحياة.

ونقلت قناة الجزيرة الفضائية عن مصدر مسؤول آخر في حركة الجهاد الإسلامي أنه سيتم الإفراج عن الأسيرة "يهود"، ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها، محملاً حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية أي عرقلة لشروط الصفقة.

وأشار إلى أن الأسيرة يهود عسكرية متدربة في برنامج الفضاء التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

ومن جهتها، قالت القناة 12 العبرية، إن "تل أبيب" ستطلب إثباتًا أن أربيل يهود على قيد الحياة وسيفرج عنها الأسبوع المقبل.

واتهم مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حركة حماس بـ"عدم الالتزام بشروط الصفقة"، بذريعة عدم الإفراج عن الأسيرة المذكورة ضمن الدفعة الثانية لصفقة "وفاء الأحرار" المنعقدة اليوم السبت.

وكانت صحف إسرائيلية تحدثت في الأيام الماضية عن توقعات بأن تكون أربيل يهود من بين اللواتي سيتم إطلاق سراحهن.

وأعلنت حكومة الاحتلال أن "إسرائيل لن تسمح بعودة سكان شمال قطاع غزة إلى بيوتهم حتى إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية لدى حماس أربيل يهود".

وسلَّمت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس الأسيرات المجندات "الإسرائيليات" الأربع للصليب الأحمر في ميدان فلسطين بمدينة غزة، ظهر اليوم السبت.

وأمس الجمعة، قال أبو عبيدة، في تغريدة له عبر منصة تليغرام، "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم السبت الموافق 25-01-2025م عن المجندات التالية أسماؤهن: المجندة كارينا أرئيف، المجندة دانييل جلبوع، المجندة نعمة ليفي، المجندة ليري إلباج.

وصباح الأحد الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية حماس و"إسرائيل" حيز التنفيذ، ومن المقرر أن يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.

وقد أفرجت حماس عن 3 أسيرات "إسرائيليات"، علمًا بأن الاتفاق يقضي بأن تطلق في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة "إسرائيليين"، مقابل أسرى فلسطينيين.